omrane omrane

أسبوع الفرنكوفونية .. عرض الفيلم المغربي “لا نوي أنترو-أوفيرت” بالعاصمة الشيلية سانتياغو

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تم مساء أمس الاثنين بالمركز الثقافي لا مونيدا بسانتياغو عرض الشريط المغربي الطويل “لا نوي أنترو-أوفيرت”، في إطار مشاركة سفارة المغرب بالشيلي في أسبوع الفرنكوفونية بالبلد الجنوب أمريكي.

وكان هذا الفيلم، وهو أول شريط طويل للمخرجة المغربية العراقية تالا حديد، قد فاز بالجائزة الكبرى للدورة ال 16 من المهرجان الوطني للفيلم، وجائزة النقد.

ويحكي الشريط قصص معاناة انسانية من خلال شخصيات تاهت في عالم الشر والحروب والخراب.

وفضلا عن الفتاة اليتيمة عائشة التي وجدت نفسها وحيدة وسط إحدى غابات وسط المغرب قبل اختطافها إلى جانب صديقتها نادية، يستعرض الفيلم قصة زكرياء، الكاتب المغربي العراقي الذي غادر، مخلفا وراءه كل شيء، بحثا عن شقيقه المفقود.

وفيما تمكنت عائشة من الخروج من مأزقها بفضل شجاعتها وارادتها في أن تعيش سعيدة، سيكتشف زكرياء، عقب رحلة ستقوده إلى تركيا وكردستان العراق، حقيقة مؤلمة وصادمة بخصوص شقيقه.

وتتقاطع مصائر هؤلاء الأشخاص لبسط تجارب بشرية تبرز أن كل واحد منهم سعى إلى تناسي الآلام والمعاناة التي تكبدها من جرائها.

ويعد “لا نوي أنترو-أوفيرت”، الذي كتبت السيناريو الخاص به المخرجة ذاتها قبل تصويره في 2014، أول شريط طويل لتالا حديد التي رأت النور بلندن وتخرجت من جامعة كولومبيا بنيويورك.

وقد أخرجت الكاتبة والمصورة تالا حديد سابقا العديد من الأفلام القصيرة، من ضمنها “شعرك أسود، إحسان” الذي توج بجائزة “ستيودنت أكاديمي أووارد” وجائزة “بانوراما للفيلم القصير” ببرلين. كما أخرجت عددا من الأفلام الوثائقية.

وفضلا عن القاهرة، عرضت أعمالها بمتحف الفن الحديث بنيويورك ومعهد العالم العربي بباريس ومتحف كوتبورغ بالسويد.

وفي الفترة ما بين 20 مارس الماضي و 02 أبريل الجاري، نظمت سفارات المملكة المغربية ومصر وفرنسا واليونان وهايتي ولبنان ورومانيا وسويسرا والفيتنام وفدرالية والوني بروكسل (بلجيكا)، وقنصلية إمارة موناكو العديد من الفعاليات الثقافية احتفاء باليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يصادف 20 مارس من كل سنة.

وشملت هذه الفعاليات أيضا أمسيات أدبية وإعادة نشر المؤلف الشعري “ألتازور” لفيسينتي ويدوبرو.

كمت تم تنظيم أسبوع للسينما الفرنكوفونية اقترح على عشاق الفن السابع سلسلة من الأفلام الناطقة باللغة الفرنسية بالمركز الثقافي لا مونيدا بسانتياغو، يتصدرها الفيلم البلجيكي “باريس بيي ني” للمخرجين فيونا غوردون ودومينيك أبيل.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.