الشوباني يرفع الدورة الإستثنائية لمجلس جهة درعة تافيلالت ويصطدم بحائط البلوكاج

إصطدم الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، بحائط البلوكاج ولم يكتمل نصاب عقد الدورة الإستثنائية الثلاثاء، مما إضطره إلى رفعها.

الدورة التي حضرها الوالي بوشعاب، قال الشوباني إنها ستؤجل لثلاث أو خمسة أيام في الإجتماع الأول، و في حالة عدم استكمال النصاب في الاجتماع المقبل سيتم عقد الجلسة بمن حضر.

وكان من المرتقب أن تعرف هذه الدورة عرض تقرير الورشات الجهوية حول التشغيل والتكوين، ودراسة مشروع ميزانية 2020 والتصويت عليه، ودراسة مشروع برمجة الفائض التقديري لسنة 2020 والتصويت عليه بالإضافة إلى دراسة مشروع برمجة الفائض الحقيقي لسنوات 2016، 2017، 2018، والتصويت عليه.

وليست المرة الاولى التي يعيش فيها مجلس جهة درعة تافيلات مثل هذه الواقعة، فقد سبق أن تم تعليق الدورة العادية للمجلس ، في شهر أكتوبر الماضي، على إثر الخلاف القانوني القائم بين الرئيس الشوباني وثلاث أعضاء من فريق التجمع الوطني للأحرار، حول وضعيتهم القانونية داخل المجلس، وهو ما أثار سخط المواطنين الذين طالبوا وزارة الداخلية بالتدخل و حل المجلس.

ويبدو أن الصراعات الحزبية، وما يعرفه المجلس من إنتقادات لطريقة تسيير الشوباني له، قد أدخلته في عتمة البلوكاج، رغم ما تتطلبه المرحلة من إشتغال من أجل مصالح المواطنين.