تنظيم محكم للمؤتمر العالمي للسكك الحديدية بمراكش.

بقلم عبد الرحيم عاشر
تشهد مدينة مراكش الحمراء تنظيم مؤتمر عالمي حول خطوط السكك الحديدية، وأهم ما يثير الزائر هو التنظيم المحكم بطريقة احترافية نادرة، وحسب خبير في الموضوع فإن هذا الإتقان يعود إلى التجربة المهنية للطاقم الأمني الخاص بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث اكتسب هذا الجهاز خبرات عالية في الميدان ويتمتع بمهارات عالية جدا جعلته يتميز بدقة التنظيم، الذي أبهر كل المشاركين والإعلاميين والمهتمين.
ويجمع هذا الحدث الهام، كافة الفاعلين في مجال السرعة الفائقة عبر العالم، على غرار صناع القرار، وسلطات معنية بشؤون النقل، وشركات السكك الحديدية الدولية، وفاعلين أساسيين في مجال النقل متعدد الوسائط، ومدراء البنيات التحتية، ومصنعين سككيين، ومؤسسات مالية، ومعاهد للدراسات والأبحاث والجامعات، حيث يتيح الفرصة، كذلك، لإبراز مدى أهمية مساهمة السكك الحديدية الفائقة السرعة في مواجهة المعضلة المناخية، ودورها في إعداد التراب.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر السرعة الفائقة لسنة 2023 بالمدينة الحمراء، والتي ينظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المكتب الوطني للسكك الحديدية، بشراكة مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، وتتواصل إلى غاية 10 مارس الجاري، تكريسا للدور الريادي الذي يضطلع به المغرب على الصعيدين العربي والإفريقي في مجال السرعة الفائقة.
وأظهرت كل مكونات المكتب الوطني للسكك الحديدية كفاءة عالية في تدبير مؤتمر من هذا النوع تحضره فعاليات دولية وممثلو شركات سككية كبرى، ومن أبرز مظاهر نجاحه التدبير الجيد والمحكم لسيره العام والذي يعود إلى مواصلة الأمن الخاص العمل بجدية نادرة.