omrane omrane

طنجة عروسة الشمال وقبلة عشاق الجمال الطبيعي والفخامة السياحية وبساطة اليوميات

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بقلم: عبد الرحيم عاشر

في البدء يجب التأكيد على امر أساسي، أن مدينة طنجة تستحق لقبها المتمثل في عروسة الشمال، فهي بالفعل تجلس فوق هودج التألق خاصة في موسم الصيف، حين تصبح قبلة لكل عشاق الجمال الطبيعي والفخامة الحداثية وتوفر وسائل الراحة والاهم توفر الخدمات والحرص من طرف المسؤولين على العناية بالزوار وسياح الداخل والخارج.
القول بأن طنجة كاملة مكتملة، فهو ضرب من المبالغة، فمن الضروري أن تكون هناك نواقص ناتجة عن الضغط الكبير الذي تعرفه عروسة الشمال في هذا التوقيت من السنة بالضبط. لكن عموما تبقى طنجة حريصة من خلال مسؤوليها والمشرفين على القطاع السياحي على إرضاء زوارها.
إشارة أخرى واجبة، نذكر فيها الفنادق ليس لها أي مبرر برفع الأسعار عنوة على السياح وخاصة المغاربة المهتمون بالسياحة الداخلية، لكن لهم الحق في الموازنة بين ضرورياتهم وحاجيات المواطنين، وعدم المبالغة في تقدير سعر المبيت بالنسبة للفنادق أو ثمن وجبة بالنسبة للمطاعم.
بالنسبة إلينا في مجلة نادي الصحافة، ومن منطلق حرصنا الشديد على الوقوف عن كثب على مختلف الحركة السياحية، كانت طنجة إحدى محطاتنا الأساسية، ولم نلمس ما قيل في مقالات أخرى أو غيرها من الآراء التي أفادت بأن هناك رداءة للخدمات وفاد للأكل بل أكدت ان هناك ممارسات للابتزاز.
والحق يقال إن جولتنا قادتنا إلى العديد من المؤسسات والفنادق والمطاعم ولم نلمس أي شيء مما ذكر، ولن نقول إن الامر يخلو تماما فقد نصادف بعض المنغصات لكنها في إطارها العام تبقى ناذرة وقليلة مقارنة مع الجو العام لما يقدم للزائر السائح المحلي أو الأجنبي.
طنجة بإشراف مندوبية السياحة تحاول جاهدة أن تكون عند حسن ظن السياح، وهو ما كان بالفعل، فمعظم من التقتهم المجلة عبروا عن ارتياحهم لمستوى الخدمات المقدمة من طرف مختلف المؤسسات الوحدات السياحية بعاصمة الشمال.
بعبارة أصح، طنجة مثل عرس كبير من الضروري أن يكون هناك عطب في مائدة لضيوف ما، لكن عموما يبقى العرس بهيجا والحفل مستمر والكل في حالة شبع واسترخاء أيضا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.