الشبيبة الاتحادية بباريس تدعو إلى تكوين “اتحاديات مستقلة” لمواجهة لشكر

 

 

دعت الشبيبة الاتحادية بباريس المناضلات والمناضلين إلى مقاطعة الجرائد الحزبية كشكل احتجاجي من أجل التعبير عن رفضنا لاستغلال الإعلام الحزبي في محاربة الآراء المخالفة للتوجه الرسمي للقيادة بل وتحويله إلى منصة للتخوين.

وأعلنت عن تأسيس “الاتحادات المستقلة”، وهي فضاءات داخلية وحزبية موجهة للاتحاديات والاتحاديين، داخل وخارج الحزب، من أجل احتضان نقاش حزبي مسؤول ومستشرف للمستقبل، وذلك عبر منصات محلية عبر المدن لتأطير عملية التغيير والانتقال الديمقراطي الداخلي.

وأكدت تأسيس أول “اتحاد مستقل” بمدينة باريس بتاريخ 17 ماي 2024، الموافق للذكرى 32 لتأسيس الكتلة الديمقراطية، وندعو الأخوات والإخوة داخل أرض الوطن وخارجه إلى تأسيس “اتحادات مستقلة” عبر المدن والمبنية على الإدارة الذاتية.

وقالت في بيان لها “عندما قررنا ككتابة إقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا التعبير عن موقفنا عبر بياني 2 و9 مارس مما بات يعرف “بفضيحة الدراسات”، كان هدفنا الرئيسي الأول كسر جدار الصمت وفتح المجال أمام المناضلات والمناضلين من أجل التعبير عن مواقفهم الرافضة للفساد والتغول الداخلي، وهذا ما تجسد في مختلف التعبيرات السياسية الفردية والجماعية التي تلت البيانين”.

وأشارت إلى أن الشباب الاتحادي لم يعد السلوكيات والممارسات السائدة من طرف الجيل القيادي التقليدي والذي لم يعد “يبني الشباب الذي يبني الوطن” ولم يستطع كذلك الحفاظ على وحدة وهوية الحزب وصيانة الأمانة والتطوير من أدائه السياسي. إذ نعتبر أن مبدأ التناوب هو حجرة أساس في البناء الديمقراطي سواء على المستوى الوطني أو الحزبي، فهذا المبدأ يعطي معنى للتعددية السياسية من خلال التجريب والتجديد، ويُمَكِّنُ من مراقبة دورية للقيادات المسؤولية مع إمكانيات المحاسبة حسب الحصيلة، كما أنه يضمن تجديد النخب بطريقة طبيعية وديمقراطية.

 

التعليقات (0)
اضف تعليق