موسم أصيلة الثقافي الدولي يراهن على مستقبل الفن وفن المستقبل… معرض للوحات أطفال المدينة
يصر موسم أصيلة الثقافي الدولي، وقد أشرف على عقده الرابع، على أن يراهن على مستقبل الفن وفن المستقبل ممثلا في الأطفال من خلال تنظيم معرض سنوي للوحاتهم وأعمالهم الفنية في قصر الثقافة بالمدينة.
فقد تجمع العشرات منهم، من أعمار متفاوتة، في أبهى حللهم، سعداء بعرض أعمال فنية، ذات ألوان زاهية تعكس فرحهم بالحياة، وتفاؤلهم، وبراءتهم، أمام أنظار الكبار من فنانين وضيوف موسم أصيلة في نسخته الثامنة والثلاثين.
وبالفعل، تغلب على لوحات هؤلاء الفنانين الصغار ورسوماتهم ألوان حية كالأحمر والأزرق والبنفسجي والوردي، مطلقين العنان لخيالاتهم كي يعبروا بالريشة والألوان بحرية وتلقائية مطلقتين عما يخالج نفوسهم ووجداناتهم من مشاعر وأحاسيس يصبونها على الورق، ومبينين عن مواهب فذة جديرة بإثارة الانتباه.
وفي هذا السياق، أعربت الطفلة نجمة الكعبوري (8 سنوات) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض الجماعي لرسومات الأطفال، وقالت إن “مدينة أصيلة الساحلية الساحرة تجذب السياح من المغرب ومن الخارج، ونريد أن نعرف السائح على جمال مدينتنا”.
وتعد مشاغل مرسم أطفال موسم أصيلة الثقافي الدولي، الذي تم تنظيمه تحت إشراف كوثر الشريكي (المغرب) وعلي حسن ميرزا (البحرين)، حسب الناقد الفني فريد الزاهي، “مشتلا فنيا مستمرا يضخ دماء جديدة في الجسد الفني للمدينة وفضاء يسهر على تجديد شبابها ومستقبلها، متيحا للأطفال فرصة استكشاف مواهبهم وقدراتهم الإبداعية”.