بوحوت الزبير : مدير المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات.. مهرجان أحواش مهرجان الفرجة والتنوع الثقافي والتراثي
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة واحتفالا بالذكرى السابعة عشرة لعيد العرش المجيد و الذكرى 37 لاسترجاع وادي الذهب والذكرى 63 لثورة الملك والشعب، وإحتفاء باليوم الوطني للمهاجر، تنظم وزارة الثقافة بشراكة مع عمالة ورزازات و المجلس الإقليمي و المجلس البلدي والمجلس الإقليمي للسياحة ، الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لفنون أحواش في الفترة الممتدة مابين 11 إلى 13 غشت 2016 وفي هذا السياق اكد بوحوت ان هذه الدورة لها خصوصية معينة اذ تجمع كل الفرق الفنية التراثية لفن احواش التي ستقدم لوحات فلكلورية معبرة عن عمق الحضارة الاصيلة وعلبه اجرينا الحوار الاتي
س1: ما الجديد خلال هذه الدورة ؟
الجديد خلال هذه الدورة هو الانصهار الذي يحصل دائما مع كل الفرق المشاركة حيث هناك أزيد من 480 فنانة و فنان يمثلون أجود فرق أحواش بمختلف جهات المملكة سيحيون سهرات فنية كبرى بفضاء قصبة تاوريرت التاريخية.
في نظري المهرجان اخذ مكانته في المشهد الفني الوطني كغيره من المهرجانات الوطنية لمشاركة العديد من الفنانين من مختلف الفرق الفلكلورية لفن احواش و انه اخذ ينحو نحو الطريق الصحيح وتحول الى موروث فني ثقافي ومكسبا مهما لورزازات لأنه دون شك سيعرف بخصوصية المنطقة وجماليتها.
وارات ادارة المهرجان كعادتها كل سنة تكريم بعض الرواد في الفن الاصيل لعطاءاتهم الكبيرة وباعهم الطويل في التعريف و الحفاظ على هذا التراث الثقافي اللامادي مما يدل ان المهرجان تحول الى مرتع فكري وفني لتبادل الافكار والرؤئ.
س 2 : هل هو اضافة نوعية؟
مهرجان احواش تحول الى “ملتقى وطني سنوي لخلق جسر التواصل والابداع والحوار مع الطرف الاخر وان دورنا كمنظمين ان نزيد في التعريف بهذا النمط الغنائي التراثي الذي يربط الماضي بالحاضر في ملاحم تجسد الثقافة المغربية بمختلف تعبيراتها وأشكالها هو اضافة نوعية غنية يعرف بخصوصية المنطقة وتراثها وهنا استغل الفرصة لأ شكر السيد العامل والكاتب العام بورزازات عن المجهودات الذي يبذلونها لانجاح كل التظاهرات الثقافية والفنية بالمنطقة
س3 : ماذا اضاف المهرجان للمنطقة سياحيا ؟
اما فيما يخص علاقة السياحة بالموروث الثقافي او الفني اعتقد هي علاقة وطيدة لان السياحة تشكل رافعة أساسية لتنمية القطاع السياحي بصفة عامة، لأن السياح الوافدين على المنظقة يبحثون عن المقومات الحضارية والتراثية التي تزخر بها
لذا يعد هذا المهرجان قبلة للمهتمين بالثرات المغربي الأصيل ولفن احواش سواء من الأجانب أو مغاربة الداخل وبذلك لا يمكن الفصل بين ما للسياحة من اهمية على منطقة ذات الموقع الجغرافي .
والطبيعي الذي يؤهلها ان تلعب أدوارا طلائعية في النسيج السياحي الوطني والاقتصادي.