طنجة تحتضن عرسها السينمائي الدولي على امتداد خمسة ايام من 20 إلى 24 شتنبر 2016
تحضن مدينة طنجة عروسة الشمال النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للفيلم على امتداد خمسة أيام من 20 إلى 24 شتنبر 2016 ، بمشاركة العديد من الوجوه الفنية السينمائية الوطنية والعربية والدولية وكذلك المهتمين بالحقل السينمائي.
ويتضمن برنامج هذه الدورة 5 افلام طوبلة بانوراما دولية منها مسافة ميل لسعيد خلاف وفيلم مجموعة المشاغبين من المانيا وملتقى الطرق من تركيا والاسطورة من مصر وقصة ماء من كوريا الجنوبية.
وحسب المنظمين فان هذه الدورة تعتبر رهانا ثقافيا ومكسبا هاما وارضية للتواصل والحوار والنقاش حول قضايا السينما بصفة عامة وفرصة ايضا لتلاقي الفكر والإبداع والحوار وتجانس اللغات السينمائية المختلفة الذي يغني دون شك المشهد الثقافي الفني والإطلاع أيضا على الأعمال السينمائية من الطرف الاخر في مجال الإبداع و الإنتاج.
حيث تبقى للمهرجان خصوصيته المتميزة عن باقي المهرجانات باعتباره يطرح في كل دورة من دوراته ارضية للنقاش وتطوير اساليب الاشتعال على الفرجة السينمائية بمنظور ثقافي متبصر ومواكب للتمدن والتحضر والعمل على نشر نشر الثقافة السينمائية عبر التاطير والتكوين والاختيار المربي للذوق السينمائي.
ويضيف منظموا المهرجان فيما يخص المسابقة الرسمية يحتوي البرنامج على 27فيلم روائي قصبر” قصة حافلة” و “قيد التجربة” و “توصل إلى تفاهم” من إسبانيا و فيلم “هدوء الدم” من مونطينيغرو و فيلم “فراغ” من البرتغال و ” 90 درجة شمالا” و “من أجل سلامتك” و “لعبة خطيرة” من ألمانيا و “السلام عليك يا مريم” من فلسطين و “الاسم الذي تحمله” من كندا و “صفر” من الولايات المتحدة الأمريكية و “عملية القوات الخاصة” من سويسرا و “ضمير” و “أحمر” من المملكة المتحدة و “البندقية،الثعلب،الذئب و الفتى” من لبنان و “والدة” من بولاندا و “مزلجة” من إيطاليا و “بيت جديد” من سلوفينيا و “سراب” من الصين و “نظرية غرينبيري” و “في غرفة الانتظار” من فرنسا و “متاهة” من تايوان و “فطور مع تيفاني” من كولومبيا و “ياقة بيضاء” من اليونان و “كيف كانت الوحدة” من مصر و “قف على يمينك” من النمسا و الفيلم المغربي “عسل و جبن قديم” لمخرجه ياسين الإدريسي.
ثم تقديم 13 فيلم وثائقي قصير”.قطرات ماء” من هولندا و “لماذا الكون يتسارع” و “أمواج هائلة ببلاد الباسك” من إسبانيا و “بولانا” من سلوفاكيا و “نـــون” من العراق و “رحيل الغابات” من فرنسا و “الفتاة التبتية” من الصين و “كريستل” من ألمانيا و “يــاسمين” من سوريا و “إيــمان” من مصر و “ديناصورات الصحراء” من تونس و “آخر عارض” من كولومبيا
وارتأت ادارة المهرجان وكعادتها كل سنة تكريم بعض الوجوه ا لفنية لعطائها في مجال الابداع السينمائي
وتعرف فقرات هذه الدورة عدة ندوات ولقاءات واوراش فكرية ومستر كلاس يؤطرها باحثون واساتذة مهتمون بالحقل السينمائي ثم تم برمجة من طرف ادارة
زيارات ميدانية الى بعض المؤسسا ت الاجتماعية وفضاءات المدينة وبالمناسبة سيستمتع الجمهور خلال ايام المهرجان بعروض سينمائية في عدة فضاءات بالمدينة