عمالة مولاي يعقوب تطلعات وطموحات نحو الأفضل
عرف اقليم مولاي يعقوب اقلاعا نموذجيا تمثل في الانطلاقة الفعلية لعدة مشاريع نموذجية استهدفت النساء و الرجال و الشباب وتوجت بعدد من المشاريع البنيوية وفي مقدمتها بناء وفتح المسالك القروية لفك العزلة عن الساكنة القروية وتشجيع التمدرس و تعزيز البنيات الصحية وبناء دور الامومة و خلق جسر التواصل والحوار مع العديد من مكونات المجتمع المدني والانفتاح على المحيط الخارجي ، هذا ما اشار اليه عامل صاحب الجلالة السيد “نور الدين عبود” خلال اللقاء التواصلي نظم مؤخرا تحت شعار “عمالة مولاي يعقوب طموحات واعدة” بحضور عدة فعاليات اعلامية وهيئات من المجتمع المدني.
وفي هدا السياق اكد السيد العامل ان العمالة نهجت استراتجية محكمة لتاهيل الاقليم على عدة مستويات منها جلب الاستثمار المهيكل خاصة في الميدان الصناعي والخدماتي واللوجستيكي الى جانب هذا يوجد رهان اخر تشنغل علية العمالة من بينها تاهيل الموارد البشرية لاتاحة الفرصة لساكنة الاقليم من الاستفادة من المشاريع المستقبلية حيث ان مجمل الامكانات المتوفرة المالية على مستوى التعليم توجه بالاساس الى هذا القطاع الذي حقق نتائج ايجابية استثنائية على مستوى الباكالوريا علما ان الاقليم لايتوفر على مؤسسات تعليمية خصوصية.
اما فيما يخص قطاع الصحة التي سبقت الاشارة اليه لعل اهم مشروع يتم الاشتغال عليه هو بناء المستشفى الاقليمي الذي سيرى النور قريبا و الذي نعتبره مطمحا هاما للساكنة منذ سنوات حيث تم في هذا الاطار تعبئة الموارد المالية لانجازه من طرف وزارة الصحة بعدما وفرت العمالة العقار بجماعة عين الشقف الذي تم تحويلها الى بلدية والتي عرفت مؤخرا انشاء باشوية وملحقتين اداريتين.
وفي اطار تفعيل التوجهات الملكية السا مية الرامية الى تاهيل الاسواق اشار السيد العمل هناك مبادرات جادة لتنظيم التجارة بالاقليم وتهييئ برنامج عمل في اطار المبادرة الوطنية البشرية وتنمية مداخيل الجماعات وتسهيل تسويق المنتوج الفلاحي الذي يعتمد اساسا على قطاع الاشجار المثمرة.
فيما يخص القطاع السياحي فالاقليم يلعب دورا رياديا في النسيج السياحي الوطني حيث تستقطب حمامات مولاي يعقوب ما يناهز مليون سائح وطني سنويا في اطار السياحة بالسياحة الاستشفائية حيث يبقى الهدف استقطاب السياحة الاجنبية خصوصا هناك مشاريع في طور الانجاز كبناء فندق خمسة نجوم وحمامات عصرية بمواصفات دولية حديثة.
وخلال هذا اللقاء التواصلي اشار السيد العامل في مداخلته من اهم المشاريع التي تخص قطاع التعمير هناك قطبين حضاريين قطب راس الماء وقطب سايس الذي تشرف عليه مؤسسة العمران في اطار تاهيل سياسة الجماعات المحيطة بالمدن الكبرى كفاس ومكناس
وفي نفس السياق افاد ان العمالة انخرطت بشكل جدي في المخطط الوطني للمدن بدون صفبح والتصدي لظاهرة السكن العشوائي والترامي على الملك الفلاحي من خلال اعتماد مقاربة تشاركية مندمجة مع الشركاء المتدخلين حيث سيتم هدم اخر البراريك المتواجدة بدور زليليك والبالغ عددهم 165تقريبا.
ودعا السيد العامل في ختام كلمته إلى المساهمة في تنمية الاقليم من خلال مواكبة قطار ا لتنمية و المحافظة على المشاريع الذي يزخر بها و المبادرة في خلق آفاق واعدة للساكنة في ظل المكتسبات الطموحة
وفي الختام توج اليوم التواصلي بزيارة ميدانية من طرف كل المشاركين لاهم فضاءات عمالة مولاي بعقوب للوقوف على اهم المنجزات والمكتسبات والاوراش التي تحققت او التي هي في طور الانجاز.