hotel

على مشارف رمضان.. المغاربة قلقون من ارتفاع أسعار السمك والسردين يرتفع فوق 25 درهما للكيلوغرام

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مع اقتراب شهر رمضان، تسببت الأسعار المرتفعة في حالة من القلق للمغاربة، حيث شهدت الأسواق المغربية مؤخرًا ارتفاعًا كبيرًا في أثمان كل أنواع الأسماك، وهو اتجاه مقلق نظرًا لأن هذه الزيادة تؤثر بشكل خاص على المنتجات المعروفة بأسعارها المعقولة، مثل السردين.

في غالبية المدن المغربية، وصلت أسعار الكيلوغرام من السردين إلى ذروتها فوق 25 درهمًا، بينما ارتفع سعر أسماك الأنشوجة أو النقولات إلى 40 درهمًا للكيلوغرام. وتظهر هذه الأسعار زيادة كبيرة مقارنة بالأسعار السابقة التي تراوحت بين 8 و15 درهماً للسردين وما بين 18 و30 درهماً للأنشوجة.

وفي مقابل القفزة الكبيرة في الأسعار انخفضت بشكل ملحوظ كمية المعروض من الأسماك في الأسواق، وهو معطى يقلق المستهلكين والبائعين على حد سواء. وردا على سؤال حول أسباب هذا الانخفاض في العرض، أشار بعض التجار إلى الارتفاع المذهل في الأسعار باعتباره السبب الرئيسي، مما أدى إلى انخفاض كبير في الطلب على الأسماك.

في مواجهة هذا الوضع المثير للقلق، بعث عبد الله بوعنو، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، برسالة إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية يلتمس فيها رأي مجلس المنافسة حول الوضع المقلق لأسعار الأسماك في السوق الوطنية.

ويحمل هذا الارتفاع المقلق، معه عدة أسئلة، منها ما طرحته المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بخصوص وجود اتفاق مزعوم بين الموردين والمالكين والاتحاد الوطني لتجار الأسماك، والهدف منه هو زيادة السعر المرجعي لبيع السردين في مراكز فرز الأسماك الصناعية.

وترى اللجنة أن هذا القرار، رغم إعلانه باسم الحفاظ على موارد مصائد الأسماك ومصالح القطاع، سيكون له تأثير مباشر على أسعار منتجات مصائد الأسماك البحرية في السوق الوطنية، مما يهمل مصلحة المستهلك.

وفي أعقاب ذلك، دعت المجموعة البرلمانية مجلس المنافسة إلى التدخل على وجه السرعة لضمان المنافسة الصحية والعادلة، مع الرصد الدقيق لأي ممارسة تتعارض مع هذا الهدف، وفقًا للأحكام الدستورية. ومن ثم فإنها تشدد على أهمية تنظيم الوضع التنافسي في الأسواق، ومكافحة الممارسات التجارية غير العادلة، ومنع التركيز الاقتصادي وعمليات الاحتكار.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.