hotel

الحكم على المتورطين في أحداث الشغب خلال مباراة الكوكب والحسنية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

حكمت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، على 25 شخصا متابعا في حالة اعتقال بإثارة الشغب الرياضي، على خلفية الأحداث التي عرفتها المباراة التي جمعت بين فريقي الكوكب المراكشي وحسنية أكادير بالملعب الكبير لمراكش، في 28 مارس الماضي، برسم سدس عشر اقصائيات كأس العرش.

وقررت هيئة المحكمة، إدانة متهم واحد بسنة حبسا نافذا، ومعاقبة متهم آخر بعشرة أشهر حبسا نافذا، والحكم على 6 متهمين بستة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهم، وبشهرين حبسا نافذا في حق باقي المتهمين.

وبعدما كان 19 متهما يحاكمون في القضية الأصلية، في حالة اعتقال احتياطي، قررت الغرفة الجنحية التلبسية، ضم 3 ملفات أخرى إليها، يتابع في كل واحد منها متهمان، في حالة اعتقال، على خلفية الأحداث نفسها.

وخلال الجلسات الثلاث السابقة من هذه المحاكمة، استجابت الغرفة لملتمسات بالتأخير لإعداد الدفاع، فيما رفضت ملتمس السراح المؤقت للمتهمين، خلال الجلسة الأولى، الاثنين فاتح أبريل، وفي الجلسة الثانية.

وكانت النيابة العامة قررت متابعة متهما واحدا في الملف الأصلي بجنح “التحريض على ارتكاب الجرائم، المشاركة في التجمهر المسلح، والمساهمة في أعمال عنف أثناء مباراة رياضية”، بينما لاحقت باقي المتهمين الـ18 ب”جريمة العصيان”، في حين جرى تسليم 11 موقوفا قاصرا لأسرهم، في انتظار مثولهم أمام قاضي الأحداث بالمحكمة نفسها، بتاريخ 7 من شهر ماي الجاري.

وكانت المصالح الأمنية، أوقفت، في البداية، 14 شخصا من المشجعين، 4 منهم بشبهة حيازة مخدر الشيرا وأقراص الهلوسة، بالإضافة إلى شخصين راشدين لحيازتهما الشهب النارية، و 7 قاصرين من أجل تسلق سور الملعب الخارجي، وشخص آخر من أجل التحقق من الهوية.

وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، جرى إخضاع الموقوفين الراشدين لتدابير الحراسة النظرية، وجرى تسليم القاصرين إلى ذويهم، فيما تواصلت الأبحاث والتحريات الأمنية لتحديد هوية باقي المتورطين.

وكانت ولاية الأمن بمراكش عبأت 1270 عنصرا من القوات الأمنية، مؤازين بـ600 عنصر من القوات المساعدة، بالإضافة إلى التغطية المحيطية لمصالح الدرك الملكي، حيث تابع أطوار المباراة حوالي 20000 من الجمهور الرياضي.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.