المشرفون على الإعلام للأحزاب: وصلاتكم الانتخابية لن تنجح بالرجال فقط!

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

حث مدراء بمؤسسات الاعلام العمومي الأحزاب السياسية المغربية على إدماج أكبر للنساء والشباب في الوصلات والتجمعات التي تعرفها الحملة الانتخابية.

ولفتت فاطمة البارودي، مديرة الأخبار في القناة الاولى الانتباه إلى أن “الأحزاب لا تنتدب غالبا نساء أو شبابا في تدخلاتها على شاشات وإذاعات الإعلام العمومي”، هذا في وقت تلزم الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري القنوات العمومية بنسبة حضور للنساء تناهز 30 بالمائة.

وأوضحت المتحدثة، خلال لقاء خصص لتحديد الحصص الزمنية لظهور الأحزاب السياسية في وسائل الإعلام العمومية، خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات أكتوبر 2016، (أوضحت) أن حضور النساء والشباب في البرامج والتقارير التي تبثها القنوات حاليا في الفترة ما قبل الانتخابات “شيء مخجل، لدرجة أننا اضطررنا الى تخصيص حلقات وتقارير للنساء للتمكن من جعل النساء يتكلمن لأن الأحزاب كيعطيونا غي الرجال”، حسب تعبير البارودي التي اعتبرت أن “النساء والشباب عملة رابحة في الانتخابات”.

ودعت مديرة الأخبار في القناة الأولى الأحزاب السياسية إلى “مساعدة قنوات الإعلام العمومي في القيام بالمهام المنوطة بها خلال الانتخابات”، وذلك من خلال إخبارها بمواعيد تجمعاتها قبل 72 ساعة على الأقل، وإمدادها بتدخلاتها التي تجهز خارج استوديوهاتها قبل 48 ساعة.

من جهته، شدد محمد مماد مدير القناة الأمازيغية على ضرورة “إحسان اختيار المتحدثين الذين يمرون في الفقرات المخصصة للأحزاب، وان يكونوا في المستوى، فهناك من يجيدون فن التواصل ومن لا يجيدونه”، وفق تعبير المتحدث الذي أكد أن ما قاله “رأي شخصي لا يلزم أحدا”.

عبد اللطيف المبرع، مدير الأخبار في الإذاعة الوطنية اعتبر، بدوره أن “الاحزاب السياسية لها كامل الحق لتعين من تراه مناسبا للحديث باسمها، لكننا نجد عوائق مع بعض الاحزاب التي تفتقد ربما للأطر الكافية لتدبير الحملة الانتخابية وتقوم بتقديم مخاطب واحد خاصة في الاحزاب الاخرى”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.