الحكومة تسمح بتصدر الخضر إلى إفريقيا وأسعارها ستشتعل
يتجه قرار حكومة اخنوش بالسماح للمصدرين المغاربة بتصدير البصل والبطاطس الى السوق الإفريقية، بأسعار الخضر بالمغرب نحو الارتفاع، و تأثير التصدير على الأسعار وارتفاعها، ودخل القرار الجديد حيز التنفيذ ، إذ يتوقع أن تكون الشحنات الأولى من عمليات التصدير المغربية بدأت تصل إلى بلدان القارة السمراء.
واعلنت الفدرالية المغربية للمصدرين ، انها ترفض منطق الاحتفاظ بالسلع في مخازن التبريد حتى ترتفع الأسعار، وإذا لم يحصل ذلك يتم إتلافها عوض تزويد السوق بها، بما يساهم في خفض الأسعار”؛ موضحين أن “هذه الممارسات يقوم بها التجار الباحثون عن الربح السريع في الغالب”.
وشددت الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، على أن السوق المغربي أصبح مبهما، ولا أحد يعرف كيف يسير”، مبرزا أن “الجامعة تتلقى شكاوى المواطنين جراء ارتفاع الأسعار”، معتبرة أن “عودة التصدير إلى الوجهة الإفريقية مهم، إلا أنه سينعكس على الأسعار في السوق الداخلية”، مبرزا أن “فلاحين ومنتجين عوض إدخال المنتجات للسوق يرمونها”، وان الطماطم التي جرى التخلص منها عوض توجيهها للسوق. ولا يرتبط الأمر بالوسطاء فقط، بل أصبح الفلاح ينتظر الغلاء من أجل إخراج البضاعة للسوق. وهذه الواقعة تبين أن المنتجين لديهم مسؤولية في ارتفاع الأسعار، بسبب الكميات الكبيرة التي يتم تخزينها في المبردات”.
وانتقدت جامعة المستهلكين “غياب مؤسسة وطنية تعنى بالسوق الداخلي والاستهلاك”، مبرزا أن “هذا الأمر سيبقينا في الريع، ليبقى المستهلك متضررا والسوق في فوضى عارمة”، وخاتما: “التسويق هو المعضلة الأكبر التي تواجه البلاد، لأن ‘الشناقة’ يزيدون من متاعب الفلاح الذي يحمي السوق الداخلي. ولا يمكن أن نبقى في هذا الوضع الذي يتضرر منه المستهلك والمنتج”.
و قررت الحكومة إعادة فتح الحدود في وجه الطماطم و البصل، لكن بـ”كوطا” تهم مختلف جهات المغرب، و “الكوطا” محددة في 1500 طن في المغرب كله تم تقسيمها على كل من جهة الدار البيضاء سلا القنيطرة، وجهة فاس مكناس، وجهة سوس ماسة.
و أعلن مهنيو تربية دجاج اللحم الذين أكدوا “وجود إكراهات متعلقة بارتفاع تكاليف الإنتاج سترفع من الثمن النهائي للاستهلاك لدى المواطنين، في وقت تبقى هذه المادة من العناصر الأساسية بالموائد المغربية، وذلك بعد أن وصل ثمن بيع الفلوس الواحد تسعة دراهم تقريبا، موازاة مع استمرار أثمان الأعلاف المركّبة في الارتفاع على الرغم من انخفاضها على المستوى الدولي”.
وأوضحت “الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم”، في بلاغ لها، أن “هذه الزيادة في تكاليف الإنتاج تأتي بعد أيام قليلة من الاجتماع الذي عقدته الجمعية بتاريخ الثالث عشر من يونيو الماضي مع رئاسة مجلس المنافسة”، محذرة من “تأثيرها على مربي الدجاج الصغار والمواطنين كذلك”.
وطالبت الهيئة المهنية سالفة بـ”حماية المربي الصغير والمتوسط والمستهلك بدرجة أولى من جشع الشركات المنتجة لهذه المواد المتدخلة في إنتاج لحم الدجاج من كتاكيت وأعلاف، خصوصا وأن أسعار الأعلاف المركبة عرفت تراجعا بالسوق الدولية”، مستبعدة “وقوف الجفاف وراء كل هذه الزيادات في تكاليف الإنتاج”.