hotel

جهاز الخدمة السرية رفض طلبات لتعزيز حماية ترامب

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

رفض جهاز الخدمة السرية المكلف حماية كبار الشخصيات الأميركية، طلبات لتعزيز الاجراءات الأمنية المحيطة بدونالد ترامب في السابق كما أفادت وسائل إعلام أميركية في نهاية الأسبوع، بعد أسبوع على محاولة اغتيال الرئيس الجمهوري السابق.

يأتي الكشف عن هذه المعلومات فيما تتزايد الانتقادات بشأن أوجه القصور المحتملة والإخفاقات البشرية، حيث تشرح مديرة هذه الوحدة موقفها الاثنين أمام الكونغرس الأميركي.

لم يقدم جهاز الخدمة السرية بعض الإمكانات التي طلبها فريق حملة دونالد ترامب على مدار العامين الماضيين، كما أقر السبت احد الناطقين باسمه متحدثا لوسائل اعلام أميركية بعد ما أوردته صحيفة واشنطن بوست، مشيرا بشكل خاص الى نقص في الموارد.

لم تكن هذه الطلبات تتعلق بالتجمع الانتخابي الذي استهدف فيه ترامب بالنيران.

وقال ناطق باسم جهاز الخدمة السرية في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس الأحد، إنه “في الحالات التي لم يتم فيها توفير وحدات متخصصة أو موارد الخدمة السرية، أجرت الوكالة تعديلات لضمان أمن الشخص المحمي”.

وذكرت شبكة سي ان ان نقلا عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم انه كان يمكن نشر فرق قناصة محلية في المكان حين لا يكون الجهاز قادرا على تأمينها.

وكان جهاز الخدمة السرية نفى في بادئ الأمر ان يكون رفض اي طلب لتعزيز اجراءات الأمن.

وقال النائب الجمهوري مايك تورنر الاحد إن “القصور في عمل الخدمة السرية فاضح” داعيا الى إقالة مديرة الوكالة كيبمرلي شيتل.

وأضاف تورنر “يبين الجدول الزمني الخاص بهم أنه قبل تسع دقائق من صعود دونالد ترامب إلى المنصة، كانوا على علم بوجود تهديد معين، ورغم ذلك سمحوا له بالصعود”.

صدر أمر بإجراء تحقيق مستقل لتوضيح ملابسات هذه القضية وتحديد خصوصا كيف تمكن مطلق النار من الوصول الى سقف مبنى يبعد أقل من 150 مترا عن المنصة التي كانت يتحدث منها المرشح الجمهوري في بنسلفانيا.

وأصيب دونالد ترامب بجروح طفيفة في إطلاق النار. وانتشرت صور الرئيس السابق والدماء تسيل على وجهه وقبضته مرفوعة، في كل انحاء العالم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.