منصة جديدة ببورصة الدار البيضاء لتلبية حاجيات التمويل وتغطية مخاطر السوق
أعلن المدير العام لبورصة الدار البيضاء، السيد كريم حجي، عن ميلاد منصة جديدة “ميلينيوم” ببورصة الدار البيضاء، من شانها أن توفر تقنية متطورة وفقا لأهم المعايير الدولية وتلبي حاجيات التمويل وتيسر تغطية مخاطر السوق، مواكبة بذلك تطور القطب المالي للدار البيضاء وإشعاعه الجهوي.
وأوضح المدير العام للبورصة، خلال لقاء نظم مساء أمس الاثنين بالدار البيضاء لتقديم هذه المنصة، أن هذه المنظومة المعلوماتية من الجيل الجديد ستمكن من دعم ومواكبة تطور السوق وستساهم في تميزه إقليميا وذلك بفضل إحاطتها بكافة المنتجات والوظائف، فضلا عن مرونتها وقابليتها للتطور.
وأضاف أنه في فاتح غشت الماضي تم إطلاق “ميلينيوم” الذي كلل بالنجاح، وذلك دون اللجوء إلى إيقاف تطبيقات وخدمات بورصة الدار البيضاء، مضيفا أن هذه المنظومة المعلوماتية تضمن مستوى عال من المرونة وتتوفر على حل مدمج وحل لمراقبة السوق
وتابع أن “الحل المدمج” أداة متعددة المنتجات والعملات (النقدية والمنتجات المشتقة)، قابلة للتطور ومتسقة مع المعايير الدولية المعمول بها، تغطي العملية بأكملها من التداول وما بعد التداول.
وأبرز أن “حل مراقبة السوق” أداة للتحليل عالية الأداء (المباشر) تشتمل على جملة من التنبيهات المعدة مسبقا والقابلة للتطوير ، والمبنية على نظام فعال يمكن من تقفي أثر السلوكات غير القانونية.
وسجل أن “ميلينيوم ” بورصة الدار البيضاء تمكن، وبشكل ملحوظ، من تحسين الخدمات التي توفرها لزبائنها بفضل الميزات الجديدة المضافة والمتمثلة، على الخصوص، في أنواع جديدة من الأوامر الأكثر تطورا التي تعمل على تلبية احتياجات المستثمرين، إلى جانب قواعد تدبير مشغلة آليا
كما تمكن هذه المنظومة المعلوماتية الجديدة من معالجة منتجات وأدوات مالية جديدة مثل صناديق الاستثمار المتداولة وهيئات التوظيف الجماعي في العقار والسندات والمنتجات المشتقة، فضلا عن مواكبتها لاحتياجات السوق بما ينسجم مع المعايير والممارسات الدولية.
وأكد المدير العام لبورصة الدار البيضاء أن إطلاق “ميلينيوم” سيؤثر بشكل إيجابي على السوق والبورصة معا على المديين القصير والطويل، موضحا أنه بالنسبة للمدى القصير، من شان اعتماد قواعد سوق مطابقة للمعايير الدولية واستخدام المصطلحات الإنجليزية أن يعزز موقع القطب المالي للدارالبيضاء على المستوى الدولي ويعمل على جذب الاستثمارات
أما على المديين المتوسط والبعيد، فإن هذه المنظومة المعلوماتية من الجيل الجديد ستمكن من دعم ومواكبة تطور السوق وستساهم في تميزه على المستوى الإقليمي.