تتويج محمد السملالي رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب بشهادة التميز المهني. وفي تصريح للمجلة مهنة وكيل الاسفار غدت مرتعا للدخلاء والسماسرة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

كعادتها حطت مجلة نادي الصحافة الرحال،بمدينة فاس في إطار جولة مهنيةلتقييم أداء المؤسسات الوطنيةوالقطاعات الحيوية بالمغرب،وفي مقدمتها قطاع السياحة والاسفار،الذي يلعب ادوار حيوية على مستوى تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق أجرت المجلة حوارا اعلاميا مع قيدوم المهنيين السياحيبن بالعاصمة العلميةللمملكة الاستاذ محمد السملالي رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب سلط من خلاله الضوء عن الواقع الحالي لقطاع وكالات الاسفار،والتحديات التي تواجهه سواءعلى مستوى التاهيل والتنظيم والتطوير لمواجهة الاكراهات المطروحة.كما اشاد بدور وزارة السياحة والصناعة التقليدية في النهوض بقطاع وكالات الأسفار الذي بعد رافدااساسيا وقويا لتنمية القطاع السياحي الوطني،وجعله في مستوى الانتظارات المطلوبة.

واضاف السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لأرباب وجمعيات وكالات الأسفار بالمغرب، بأن “مهنة وكيل الأسفار، المنظمة قانونياً بالمغرب، غـدت مرتعاً للدُّخَلاء والسماسرة، فضلا عن محترفي عمليات النصب والاحتيال”، داعياً، حسب تعبيره، “الدولة والسلطات المختصة إلى قطع الطريق أمام الدخلاء وتحمّل مسؤولياتها وتبعات الموضوع”.
مضيفا في تصريحه للمجلة“للأسف صار انتشار وكالات سياحية وهمية أمراً اعتيادياً في ظل الزخم الرقمي والتكنولوجي المتسارع على مواقع التواصل”
ورغم أن فصل الصيف يعدّ ذروة الموسم السياحي بالمغرب،يضيف السملالي، فإن مهنيّي وكالات الأسفار بالمغرب “يشْتَكون قلة الإقبال”، وفق إفادة رئيس الفدرالية الوطنية الجامعة لهم، موردا: “السمسار يعرض منتجا سياحيا بسعر زهيد بينما نحن نؤدي ضرائب منتظمة ونُسهم من موقعنا في الترويج للسياحة الداخلية والوجهات المحلية، عكس منصات عالمية لا تخضع للضوابط القانونية أو أداء ضرائب أو عمولات بالعملة الوطنية”.

وفي السياق ذاته أثار السملالي “طلب مهنيي وكالة الأسفار مراجعة ضريبة القيمة المضافة البالغة 20% وتخفيضها بما يساهم في تطوير القطاع، بمزيد من ضبطه وتقنينه وفي الوقت نفسه سيكون حلاً لتشجيع المنتج السياحي الوطني”.

وحذّر الفاعل المهني ذاته مما وصفها بـ”فوضى عارمة تنتشر عبر المنصات الدولية للحجز الرقمي التي لا يُعقل أن تًسوّق المنتج المغربي السياحي لمستهلكين مغاربة دون صفة قانونية، مع استمرار العمل بالعملة الصعبة،مما يساهم في النزيف الاقتصادي للقطاع”.
وقد استغلت المجلة هذه الفرصة وقامت بتتويج محمدالسملالي بشهادة التميز،اعترافا منها بفضله الكبير ومجهوداته الكميةوالنوعية في تطوير القطاع وتاهيله(مزيدا من التفاصيل في الفيديو التالي)

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.