وزارة الثقافة والاتصال تطلق برنامجا تكوينيا في مجال حماية المنقولات التراثية
أطلقت وزارة الثقافة والاتصال برنامجا تكوينيا في مجال حماية المنقولات التراثية، وذلك قصد أجرأة التوجهات الكبرى للقطاع الثقافي المدرجة في حماية التراث، لاسيما ما يتعلق بالمحافظة على الموروث الثقافي والمنقولات التراثية. وأوضحت الوزارة في بلاغ بهذا الخصوص أن تنفيذ هذا البرنامج التكويني ينبع من مسؤوليتها في تنفيد سياسة الدولة في مجال حماية التراث الوطني والمنقولات التراثية. فحسب البلاغ، ووعيا من وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- بضرورة التصدي لكل محاولات التهريب والاتجار غير المشروع في التراث الأثري والمنقولات التراثية، قامت الوزارة بإطلاق برنامج وطني لتطوير القدرات الوطنية بتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالرباط. وأوضحت أن الغاية من هذا البرنامج هي تعزيز القدرات والتحسيس بأهمية حماية المنقولات التراثية لدى أطر الإدارات والوزارات المعنية بالتصدي لآفة التهريب من خلال التعريف بمختلف الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب في هذا المجال، وإطلاع المشاركين عن الإجراءات القانونية والتدابير الإدارية المعتمدة من قبل الإدارات المغربية. وقد استفاد من هذا التكوين -يضيف البلاغ – ممثلون عن القطاعات الحكومية المعنية وفعاليات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وحائزو التحف وتجار المنقولات العتيقة. وقد هم بعض جهات المملكة، وهي جهة مراكش- آسفي، ودرعة- تافيلالت، وطنجة- تطوان- الحسيمة، وفاس- مكناس في المرحلة الأولى. وسيتم استكمال هذا البرنامج الوطني لتطوير القدرات الوطنية هذه السنة في مستهل شهر أكتوبر من خلال دورات تكوينية وورشات بمعاهد عليا متخصصة. تنظم مؤسسة فريد بلكاهية، بعد غد السبت بمقرها بمراكش، لقاء مناقشة حول الدور الكبير للأدب والفنون الاسلامية في التقليد الصوفي.
وسيعرف هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط حول موضوع “الفنون الإسلامية والأدب في التقليد الصوفي” ، ثلة من المختصين من قبيل عبد الله بن عرفة والتامي الحراق وجعفر الكنسوسي ومحمد فالسان.