احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
باشرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، مهام ومسؤوليات رئاستها للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، صباح الخميس 13 مارس الجاري.
علاوة على لقاءات ثنائية مع عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من افريقيا وأوروبا والأمريكيتين وآسيا المحيط الهادئ، ورؤساء شبكات إقليمية، عقدت آمنة بوعياش لقاء مع رئيس مجلس حقوق الإنسان الأممي، يورگ لوبر، ولقاءات مع مسؤولين كبار بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن رؤساء وأعضاء لجان هيكلية في عمل التحالف، من بينها اللجنة الفرعية للاعتماد.
في اجتماعاتها ولقاءاتها، شددت بوعياش، على التكامل في عمل المؤسسات الوطنية والتحالف العالمي والشركاء الأمميين من أجل فعلية حماية الحقوق والحريات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
هذا التكامل، تقول بوعياش، جوهري وضروري في ظل أزمات وصراعات يمكن أن تؤثر على مسار الحقوق والحريات في العالم. “التعاون والشراكة والتكامل، ضرورية لتعزيز الوقاية والحماية والنهوض، اليوم أكثر من أي وقت مضى”.
وفي سياق مهامها الجديدة وبعد” قيادة اسثنائية”، سلمت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، مهام أمانة التحالف العالمي لخليفتها أليسون كيلباتريك، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بإيرلندا الشمالية.
وبعد اللقاء السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الأربعاء 12 مارس الجاري، وصلت مهام بوعياش على رأس أمانة التحالف العالمي إلى نهايتها، بعد ثلاث سنوات على انتخابها، أظهرت خلالها، “قيادة استثنائية”، وهي تشارك “في قيادة التحالف العالمي”، كما جاء في مراسلة ترشيح رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان باسم افريقيا.
مراسلة الشبكة الافريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق شددت على “خبرتها الواسعة في تمثيل التحالف في المحافل الدولية، وقيادتها الاستراتيجية في الإشراف على العمليات الرئيسية، والتزامها الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان”، مؤكدة على أن رئاسة السيدة بوعياش للتحالف ستوفر استمرارية في القيادة، وتضمن الحفاظ على قيمه ومبادئه، وتساهم في تعزيز دوره على الساحة الدولية.