hotel

رغم التحديات الكبرى التي خلفها زلزال الحوز: منجزات مهمة في مجال إعادة الأعمار والتجهيزات الاساسية،أعادت الامل إلى نفوس الساكنة.

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

عبد الرحيم عاشر. مجلة نادي الصحافة

مرت فترة طويلة على زلزال الحوز الذي شكل معضلة كبيرة بالنظر لأن المغرب لم يعرف مثل هذا النوع من الظواهر المدمرة منذ زلزال أكادير سنة 1960، وبالتالي شكل صدمة للمغاربة وللسلطات أيضا، التي وجدت نفسها أمام عشرات المئات والآلاف من المواطنين الذين بدون مأوى، فأصبح السؤال الأول هو كيف يتم إيواء كل هؤلاء؟
ورغم الظروف الصعبة ورغم كثرة الذين هم في حاجة إلى إيواء استطاعت السلطات المحلية وخصوصا ولاية مراكش آسفي وجميع الجهات المختصة، توفير الحد الأدنى من العيش الكريم لمئات الأسر، حيث تم الإيواء المؤقت إلى حين إعادة الترميم للمنازل المتضررة والبناء للمنازل التي تساقطت بشكل نهائي.
وقد دشنت السلطات المحلية تحت اشراف فعلي وميداني لوالي الجهةالسيد فريد شوراق وفريق العمل المواكب لعملية الاعمار،من تسطير منهجية دقيقة منذ البداية على توفير الحاجيات الأولية، وذلك من خلال المنح التي وفرتها الدولة للعائلات المتضررة حيث تم أداء مبالغ مالية منذ الزلزال، قصد توفير الحاجيات الأولية تم توفير خيام الإيواء، تم بعد ذلك تم إحصاء المتضررين وتوفير وسائل إعادة الإعمار لكافة المباني بدون استثناء وقد حققت إلى حد الآن النسبة المهمة من المشروع ولم يبق إلا القليل.
و لايمكن ان ننفي نفيا قطعا الاكراهات والمعوقات الني لقيها المتضررون على العديد من المستويات لكن السلطات المحلية تابعت عن كثب وعن قرب كل صغيرة وكبيرة من خلال تخصيص مكتب بالولاية انحطت به مهام للتواصل والحوار مع كل المتضررين ولحد كتابة هذه السطور لاتزال السلطات المحلية تواصل السير بنجاح في سياق إعادة الإعمار والإيواء وتم تحقيق الجزء الأهم من الموضوع، ولم يبق إلا القليل بالنظر لصعوبة الظروف حيث توجد خطة واضحة لإكمال المشروع بشكل نهائي وطي ملف قاطني الخيام، الذين لم يعودوا يشكلون سوى نسبة ضئيلة جدا، وسيتم الحسم في مطالبها وحاجياتها في السكن الكريم قريبا.
ويذكر أنه منذ شتنبر الماضي كانت عمليات إزالة الركام قد تمت بحوالي مائة بالمائة، وقامت الدولة بتسليم المساعدات المالية المحددة وفق معايير واضحة، كما تسليم الرخص مجانا وكذلك المساعدات التقنية ،عبر تكليف مهندسين معماريين وطوبوغرافيين ومختبر المراقبة.
وينبغي التشديد على أن المنازل التي تضررت كليا وجزئيا هي 23 ألف و500 منزلا، كما همت 39 جماعة من أصل 40 جماعة بإقليم الحوز يما يعادل 1351 دوارا.
واليوم يمكن القول إن صرامة السلطات المحلية نجحت في تحقيق أهدافها ورفع هذا التحدي الكبيرتحت القيادة المتبصرة لعاهل البلاد الملك محمد السادس نصرهالله. .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.