خبراء دوليون وباحثون يناقشون خلال المؤتمر الثاني بمراكش حول مساواةالمراة والعدالة المناخية
ودادالتباع المؤتمر خرج بتوصيات هامة على أساس المساواة بين الجنسين و التنمية المستدامة.
نظمت كلية الآداب و العلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض مؤخرا المؤتمر الثاني لأصوات نسائية : تحت شعار
“أصوات نسائية من أجل المساواة و العدالة المناخية” بحضور مونيك باردوالكاتبةلدى هيئةالامم المتحدة وعدةخبراءدولييين وباحثين وهيئا ت من المجتمع المدني وفي هذا السياق افادت وداد التباع الباحثة والمسؤولة عن تنظيم هذا الملتقى الدولي ان المؤتمر يعتبرارضية لمناقشة كل القضايا المرتبطة بالمراةوالتغيرات المناخيةوكذلك الوقوف على مدى تاثير التحولات المناخية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والبيئيةللمراة في المناطق الهشة سواء با لعا لم القروي او المدني وتضيف ان المؤتمر خرج بتوصيات هو
- إدماج الصحة و الحقوق الجنسية و الإنجابية للنساء كشرط أولي لاستقلالهن كما شددت على ان مؤتمر كوب 22 أن يكون مناسبة لتضافر الجهود بين شمال و جنوب و جنوب و جنوب بناء اما على مستوى التمكين تشير ان المؤتمر اوصى بإدماج النساء ضمن المفاوضات التقريرية على كل المستويات في أفق المناصفةو تأسيس الخطط العملية و المشاريع الوطنية على سياسات ادماج مقاربة النوع.
على المستوى المعرفي :
- اوصى المؤتمر بدعم البحث العلمي حول مسألة النوع و التغير المناخي ،و بتقوية الحس النقدي في البحث الأساسي و تغذية العلاقات بين المتغيرات المناخية و علاقتها بالنوع من خلال البحوث الميدانية و التطبيقية وكذلك تطوير الأدوات المنهجية و القياسية للمؤشرات المناخية و الجنسية الخصوصية لقياس أثر التغيرات المناخية بشكل يسمح بتقييم السياسات العمومية ، و يساعد على اتخاذ القرار وفق اختيار يسمح بتوجيه مشاريع التمويل على نحو يأخذ بعين الاعتبار محددات النوع كما حدده منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية OCDE ; و مديرية التعاون لأجل التنمية CAD ؛
كما اشار وداد ان المؤتمر عمل على فسح المجال للحصول على المعلومة ،و تحويل التكنولوجيا و توسيع دائرة التكوين لصالح النساء و التعريف بالخبرات المعرفية المحلية و الممارسات الإيكولوجية الناجحة
.
وخلال هذا المندى الدولي ختمت ودادالتباع على ان وصى بتوجبه الاعتمادات المالية لصندوق المناخ للمشاريع التي تأخذ في حسبانها النوع كهدف أساسية مع الحرص على حفظ التوازن بين الحضري و القروي.
و أخيرا تسهيل حصول النساء على المعلومات الضرورية و تمكينهن من آليات التمويل.
.
.