يعقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في هذه الاثناء، اجتماعا طارئا بالمقر المركزي بالرباط، وذلك بغرض تدارس النتائج التي حصل عليها الحزب خلال الانتخابات التشريعية للسابع من اكتوبر الجاري، والتي وصفت بالكارثية، بالإضافة إلى وضع الاستراتيجية التي سينهجها الحزب بناء على هذه النتائح.

وذكرت مصادر خاصة، أن مناضلي الحزب يعيشون حالة من الإستياء بسبب تقهقر الحزب خلال الاستحقاقت التشريعية الاخيرة، حيث استطاع بالكاد أن يحصل على 20 مقعدا التي تخول له تكوين فريق برلماني، بفضل اللائحة الوطنية التي أنقذته ومدته بست مقاعد بعد أن حصل في اللوائح المحلية على 14 مقعدا فقط..

هذه النتائج الرديئة التي حصل عليها الحزب، والمستوى الذي وصل اليه دفع مناضلين إلى الحنق على الكاتب الأول للحزب، حيث وصل الأمر بالبعض منهم الى بعث رسائل عبر الواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي تطالب ادريس لشكر بـ”الرحيل والاستقالة “، تضيف ذات المصادر..
وكان لشكر قد أجل الاجتماع السبت الماضي بعد صراعات كادت تتحول إلى تبادل اللكمات.