hotel

حزب الاستقلال يعيش الصدمة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

يعيش حزب “الاستقلال” صدمة كبيرة، بعد إقدام مجموعة من مستشاريه بسلا الجديدة على دعم مرشح حزب “الصالة و المعاصرة”، على حساب مرشح حزب “الاستقلال” البروفسور خالد فتحي.

وحسب مصادر “مجلة نادي الصحافة  فإن حزب “الاستقلال” عازم على تطهير صفوفه من مستشاريه المتورطين ممن تبث دعمهم لأحزاب أخرى خلال استحقاقات الـ 7 من أكتوبر الماضي.

ويتجه حزب شباط لرفع دعاوى قضائية لدى المحكمة الادارية بالرباط ضد 8 من مستشاريه الجماعيين بالجماعات الترابية التابعة لدائرة سلا الجديدة.

واعتبر حزب “الاستقلال” أن خروج مستشاريه الثمانية في حملة مع أحزاب منافسة يعتبر بمثابة استقالة من الحزب وهياكله. ويرغب حزب شباط في استصدار حكم قضائي بعزل وتجريد مستشاريه المتورطين من عضويتهم بمجلس مقاطعة العيايدة، وتعويضهم بمن يليهم في لائحة الحزب خلال الانتخابات الجماعية لـ 4 شتنبر 2015، حيث ترشحوا ضمن لائحة البرلماني الاستقلالي السابق عمر السنتيسي.

وحسب مصادر من حزب “الاستقلال” فإن المستشارين الثمانية دعموا علانية مرشح حزب “الأصالة و المعاصرة” بسلا الجديدة، مؤكدين أن ضغوطات مورست عليهم وتعرضوا للاستقطاب.
وكان حزب “الاستقلال” يراهن بشكل كبير على حصد مقعد برلماني بدائرة سلا الجديدة، خاصة بعد ترشيحه للبروفسور خالد فتحي، الذي يعد من بين أطر الحزب مند عقود، وسبق أن اشتغل في ديوان عبد الواحد الفاسي الفهري عندما كان وزيرا للصحة، قبل أن ينضم إلى حركة “بلا هوادة”، ثم يعود مجددا إلى الحزب بعد المصالحة بين تيار شباط والتيار الذي قاده عبد الواحد الفاسي.
وحصل حزب “العدالة و التنمية” على مقعدين بدائرة سلا الجديد فيما آل المقعد الثالث لمرشح حزب “الأصالة و المعاصرة”، ليحل مرشح حزب “الاستقلال” في المرتبة الرابعة.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.