إدارة الخزينة العامة للمملكة بمراكش تنخرط في تفعيل مقتضيات الخطاب الملكي الأخير حول الإدارة المغربية
تشكل الخزينة العامة لجهة مراكش آسفي قطبا أساسيا في تدبير شان المواطنين والمواطنات حيث تبقى لهذه المؤسسة خصوصيات مختلفة عن باقي الإدارات الأخرى، إذ تجسد الصورة المباشرة مع المواطنين فيما يخص أداء الضرائب والنفقات وهذه العلاقة تجعل المواطن يشعر أن حاجياته تقضى في أوقات معقولة ومضبوطة.
وفي ذات السياق أفادت مصادر مقربة، أن الآليات التي تشتغل عليها الخزينة عرفت تطورا جديدا يواكب كل المستجدات الجديدة فيما يخص تطوير اداء العمل وتقريب الإدارة للمواطنين، فهي تتوفر على مجموعة من الأنظمة المعلوماتية المندمجة التي توفر المعلومة في ظرف وجيز تمكن من معالجة الملفات بصورة متطورة وسريعة.
وفي سياق متصل تفيد نفس المصادر، أن تعيين المدير الجديد والذي قضى مدة سنة على رأس هذه المؤسسة السيد “العيدي الاسعد” الذي عمل على نهج إستراتيجية لتطوير أداء الخزينة وتقديم خدمات جيدة واستقبال الشكايات من طرف المواطنين والبث فيها، كما نهج أسلوبا حضاريا في ضبط سيرا لعمل اليومي.
وبالنظر إلى النفوذ الإداري والترابي لهذه المؤسسة تشمل خدماتها المباشرة عمالات واقاليم التابعة لجهة مراكش اسفي فانها تلعب دورا كبيرا على مستوى تقديم الخدمة الضرورية لزبنائها من المرتفقين خاصة على مستوى الضرائب الجبائية و الاستخلاص .
وبشهادة مصادر من داخل هذه المؤسسة فقد عرف التدبير الاداري للمؤسسة تطورا من حيث تسريع وتيرة العمل و تبسيط المساطر الإدارية و خدمة المواطنين من زبناء هذه المؤسسة إضافة إلى نهج المدير مقاربة مندمجة على مستوى التواصل من خلال سياسة الباب المفتوح في وجه الشغيلة وفي وجه المواطنين وأصحاب الشكايات .
وحسب نفس المصادر فقد سارع المدير على رأس الخزينة العامة للمملكة بحهة مراكش آسفي إلى تعزيز الممارسة الادارية اليو مية وضبط حضور الموظفين والأطر و التزامهم بالعمل والتوقيت اليومي، وعلمت الجريدة أن المدير يعقد اجتماعات شبه يومية مع الموظفين والشغيلة لتحسيسها بمضامين وتعليمات الواردة في الخطاب الملكي السامي الأخير خلال افتتاح جلالته للدورة الجديدة للبرلمان .