عمالة إقليم مولاي يعقوب تنخرط في أوراش تنموية وبيئية بالتزامن مع “كوب 22” بمراكش
على غرار باقي الأقاليم عمالة مولاي يعقوب تعطي للبعد البيئي الأهمية القصوى التي يستحقها تنفيذا للتوجهات الملكية السامية في هذا الشأن وتجعل من التنمية المستدامة رافعة أساسية لكل المشاريع التنموية
وفي إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال كوب22 بالإقليم تم تهيئ برنامج جهوي في الموضوع يرمي إلى حل بعض المعضلات التي تمس الجانب البيئي بالجهة خاصة أن إقليم مولاي يعقوب حظي ببعض المشاريع نذكر منها معالجة مخلفات معاصر الزيتون وتأثيرها على الفرشة المائية.
فالإقليم معرف باحتضانه لمجموعة من المعاصر الزيتون كوحدات صناعية مرتبطة بالقطاع الفلاحي وتلعب دورا كبيرا في مجال تصنيع زيت الزيتون وتوفير فرص الشغل المهمة لابناء الاقليم
وقد سبق ان اشار السيد عامل صاجب الجلالة على اقليم مولاي يعقوب السيد “نور الدين عبود “، انه تم وضع برنامج خاص للمحافظة على الفرشة المائية عن طريق ترشيد استغلالها أحسن استغلال.
كما اشار السيد العامل ان كوب 22 يشكل انطلاقة فعلية لجعل إشكالية المناخ جوهر كل البرامج المستقبلية بالنسبة للبلدان السائرة في طريق النموبصفة عامة والبلدان الإفريقية بصفة خاصة إضافة الى التمويلات المهمة والتي التزمت بها البلدان النامية في هذا الاطار على ان مراكش والمغرب يستضيف هذه التظاهرة للمرة الثانية وهو ما يشكل استثناءا متميزا على الصعيد الدولي وأبان في نفس الوقت مدى الحكمة التي يتمتع بها المغرب بقيادة صاحب الجلالة وسياسته الرشيدة، حيث من المنتظران تشكل هذه التظاهرة العالمية مناسبة سانحة للمغرب وللدول الإفريقية لإسماع صوتها داخل مختلف المحافل الدولية وهو ما ينعكس اقتصاديا على الدول النامية ايجابيا و على اقتصادياتها وفي مقدمتها المملكة المغربية منظمة هذا الملتقى الدولي الكبير الذي سيحضر اشغاله ازيد 190 دولة.