عمالة مولاي يعقوب تنخرط في تفعيل مقتضيات الخطاب الملكي الاخيرحول اصلاح الادارة
تظمت عمالة مولاي يعقوب لقاءا تواصليا بحضور عدة فعاليات من المجتمع ا لمدني ورؤساء المصالح اللا ممركزة للدولة ورؤساء المجالس الجماعي،و رجال السلطة المحلية ورؤساء الأقسام بالعمالة حول تغعيل مضامين الخطاب الملكي الاخير المتعلق باصلاح الادارة وفي هذا السياق افاد ، السيد نور الدين عبود عامل عمالة مولاي يعقوب
على ضرورة بلورة النقط المدرجة في الخطاب الملكي السامي وتحويلها إلى إجراءات عملية لتحسين ظروف اشتغال الإدارة بكل مكوناتها، من إدارة ترابية، جماعات محلية وإدارات لاممركزة للدولة، وكذا التقاط الإشارات الهامة التي تضمنها الخطاب السامي وتفعيلها على أرض الواقع بصفة ملموسة تستجيب لحاجيات ومتطلبات المواطنين ومواكبتهم لتحقيق أغراضهم الإدارية بطريقة شفافة ونزيهة وبالسرعة المطلوبة، في إطار صيانة كرامتهم.
وفي معرض تدخله ركز السيد العامل على حزمة من الإجراءات والتدابير الهامة الهادفة إلى جعل الإدارة بمختلف مكوناتها في خدمة المواطن، نذكر منها:
- رفع درجة التفاعل مع المواطنين والعمل على إصلاح الاختلالات وبذل مجهودات إضافية لتصفية الملفات العالقة.
- العمل على تلبية حاجيات ومتطلبات المواطنين، خاصة فيما يتعلق بالاستفادة من الخدمات والتجهيزات الأساسية.
- استباق الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص الملفات المطروحة لتفادي أية انتقادات من طرف الساكنة المحلية.
- انخراط المسؤولين الإقليمين والجهويين بطريقة أكثر إيجابية لمعالجة القضايا المطروحة على صعيد إدارتهم، وإخراج المشاريع المسطرة على المستوى المحلي، الإقليمي أو الجهوي إلى حيز الوجود لتحقيق التنمية المحلية الشاملة.
- تغليب هاجس المصلحة العامة، وتسهيل عملية التواصل ونهج مفهوم القرب النوعي مع المواطنين.
- إيلاء ملف نزع الملكية العناية التي يستحق وسلك المساطر القانونية المعمول بها بخصوص العقارات المخصصة لإقامة المشاريع وتوفير الاعتمادات اللازمة لها، والإسراع بعملية التعويضات لفائدة المستفيدين لتفادي الدعاوي القضائية.
- ضرورة تغيير السلوكات والعقليات التي لازالت سائدة لدى بعض المسؤولين، والتعامل بحسن نية للارتقاء بمستوى تعامل الإدارة بصفة عامة مع المواطنين، طبقا لما يحرص عليه مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الضامن لأمن واستقرار وكرامة رعاياه الأوفياء.