حميد بن الطاهر رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش أسفي يؤكد ان مؤتمر الأطراف المنعقد بمراكش فرصة للتعريف بالمنتوج السياحي الوطني
أفاد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش أسفي حميد بن الطاهر إن قمة المناخ المنعقدة حاليا بمراكش7 نونبر إلى غاية 18منه2016 هو اضافة نوعية وحدث كبير له من الدلالات التي تجعل المغرب رائدا في تنظيم هذه اللقاءات الدولية
وأشار نقس المصدر إن هذا اللقاء الدولي يشكل بداية تنزيل لقرارات قمة باريس و اتفاق باريس ، كما انه بداية منعطف جديد في مسار دينامية الاقتصاد البيئي ودينامية التحول الاقتصادي المرتبط بالبيئة و مناسبة لإعطاء الانطلاقة لمجموعة من المبادرات التي يشتغل عليها البلدان والتي ستشكل في حد ذاتها مبادرات تعطي قوة ومصداقية لكل الاتفاقات التي شكلتها قمة باريس .
وفي نفس السياق أكد نفس المصدر إن المجلس الجهوي للسياحة وجميع المهنيين السياحيين والفاعلين في الحقل السياحي وأرباب الفنادق والجمعيات المهنية انخرطوا بشكل قوي في تفعيل الاتفاقات المبرمة في مجال حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، مشيرا إلى الدور المهم الذي يضطلع المجلس الجهوي لإنجاح هذا الموعد الهام
ومن جهة أخرى قام المجلس الجهوي للسياحة بخلق موقع خاص بكوب 22 وتوجيه اصحاب الكوتشيات وتوزيع الدليل الخاص بالمدينة وتتبع بشكل يومي كل المتغيرات الخاصة بالقمة على عدة مستويات حيث يجب الإشارة انه تم تصنيف 33فندق ودور ضيافة وعشرة فنادق أخرى في إطار السياحة المستدامة التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للبيئة
وأضاف حميد بن الطاهر إن مراكش هي وجهة سياحية عالمية بامتياز لها ما يؤهلها ان تلعب ادوارا طلائعية في النسيج السياحي الدولي
لكن الأزمة الاقتصادية الأخيرة أثرت بشكل عام على المنتوج السياحي بمراكش حيث أن نسبة الملأ بالفنادق لا تكاد تصل إلى حدود 45 في المائة، بالنسبة للمؤسسات المصنفة والمعروفة،فيما مختلف الفنادق تجتر الفراغ القاتل
مما يتطلب منا اليوم يقول السيد حميد بن الطاهر تقييم الوضعية السياحية ودراستها و كيفية صياغة مشروع سياحي يحرك البنية الاقتصادية خاصة أن مدينة مراكش تعتبر مدينة استثنائية بامتياز من حيت التنوع والشكل مما يتوجب علينا البحث الفوري عن جميع المعوقات التي قد تعوق المجال السياحي بالمدينة
وأشار أيضا إن المؤتمر فرصة ليطلع المشاركون والوفود القادمة من قارات العا لم عن المؤهلات الطبيعية والتاريخية والعمق الحضاري الذي يتوفر عليه المغرب ومدينة مراكش بصفة خاصة حيث ان هذه القمة مكسبا لترويج وتسويق المنتوج السياحي الوطني و المراكشي بصفة خاصة باعتبار هذه الأخيرة الوجهة السياحية الأولى في المملكة.
وفي ختام كلمته اشاد باهمية هذا الحدث الذي هو مناسبة لمناقشة قضايا أخرى تتعلق أساسا بقطاعات الطاقة والماء والغذاء والموارد الطبيعية بصفة عامة ، معربا عن أمله في أن يمثل كوب 22 قمة للعمل وتجسيدا للمبادرات على أرض الواقع