احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
. ذكر بلاغ للديوان الملكي أمس الخميس 17 نونبر أن المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22) الذي احتضنته مدينة مراكش ، عرف نجاحا باهرا يشرف المغرب ويعزز الثقة والمصداقية التي يحظى بهما على الصعيد الدولي، وأرجع البلاغ ذلك إلى التدابير التي تم اتخاذها والتنظيم المحكم لهذا المؤتمر الدولي الكبير، الذي لم يؤثر على السير الطبيعي للحياة اليومية للمراكشيات والمراكشيين… ويبدو أن جلالة الملك عبر من خلال البلاغ عن رضاه على الأطراف التي سهرت على تنظيم المؤتمر ،وفي مقدمتها السلطات المحلية حيث تفيد مصادر مطلعة حالة الانتعاشة والارتياح الذي تعيشه السلطات المحلية بالمدينة الحمراء بعد بلاغ الديوان الملكي، وعلى رأسها عبدالفتاح لبجيوي والي ولاية جهة مراكش آسفي، ومحمد حصاد وزير الداخلية،والشرقي اضريس كاتب الدولة في الداخلية
واشار البلاغ عن الجهود الخيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة ولجنة القيادة، ومختلف السلطات المحلية والترابية، والأمن الوطني ، والقوات العسكرية والمساعدة، وفعاليات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني وساكنة مدينة مراكش بروح المسؤولية والالتزام والتعبئة القوية ، والانخراط الإيجابي ، التي أبان عنها مختلف الفاعلين المعنيين، من أجل إنجاح هذه القمة العالمية.