احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
سهرت الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة عبر المديرية الجهوية للبيئة، بجهة مراكش آسفي، على انجاز و تهيئة مجموعة من المشاريع البيئية النموذجية و المستدامة بمدينة مراكش، و ذلك في إطار شراكة مع الجماعة الحضرية لمراكش، المرفق الدولي للبيئة، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
و تزامنا مع فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ (COP 22) بمراكش، نظمت المديرية الجهوية للبيئة، بجهة مراكش آسفي، برنامجا خاصا للتعريف بالمشاريع البيئية المنجزة :
1- Medina Bike : أول مشروع في إفريقيا استعملت فيه دراجات ذات نظام حر باعتبارها الوسيلة الوحيدة التي تمكن من تقليص تلوث هواء، وتضمن حياة صحية داخل المدينة.
2- تأهيل و تجهيز الحدائق العمومية : و قد اعتمد في هذا التأهيل على الطاقات النظيفة، حيث تم تجهيزها بنظام سقي فعال وبإنارة مصدرها الطاقة الشمسية، كما أنها مجهزة بعدة تكنولوجيات حديثة ومناسبة. تبرز هذه التكنولوجيات بحديقة “إسيل” حيث تم تجهيزها بمعدات رياضية مولدة للطاقة الكهربائية يمكن لعامة الزوار الاستفادة منها لشحن بطاريات الهواتف النقالة.
3- التأهيل الطاقي للمباني العمومية : أكبر مستهلك للطاقة بالمدينة هي المباني، وعليه فقد تم اختيار أربع بنايات عمومية قصد دمج بعد النجاعة الطاقية بها و تخفيض الفاتورة بنسبة 20 في المئة، وذلك باعتماد الإنارة عن طريق استعمال المصابيح ذات الجهد المنخفض و الطاقة الشمسية.
4- تأهيل الحي الإيكولوجي الرميلة : أحياء المدينة القديمة هي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي المميز لمدينة مراكش، و تهدف هذه البادرة بالأساس إلى تحسين إطار عيش المواطنين، إنشاء مناطق خضراء صغيرة، تدبير إيكولوجي للنفايات المنزلية و الانتفاع من مجموعة من التكنولوجيات الذكية وتحسيس الساكنة وتوعيتها بأهمية المحافظة على البيئة.
5- المحطة الشمسية : وبما أن مدينة مراكش مشمسة على طول السنة فإن إنشاء محطة شمسية لتلبية حاجات الحافلات الكهربائية من أهم مشاريع التخفيف من الانبعاثات الغازية بالمدينة الحمراء.
6- إنتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من الغازات المنبعثة من النفايات المنزلية للمطرح العمومي القديم لمدينة مراكش.
7- إنجاز مركز لفرز و تثمين النفايات المنزلية و المماثلة لها لمدينة مراكش على مستوى الجماعة الترابية “المنابهة”.
8- تزويد جهة مراكش آسفي بستين آلة أوتوماتكية تعتمد على الطاقة الشمسية للإنتاج السماد من النفايات العضوية في ظرف 24 ساعة.