عمر عزيزي يؤكد ان مهرجان الدبلوماسية وفن الطبخ بفاس ارضية للسلم والتعا يش مع الشعوب
أكد عمر عزيزي المدير العا م لفندق المرنين والمنسق العام للتظاهرة
الثقافية والفنية التي احتضنتها مدينة فاس حول الدبلوماسية وفن الطبخ ما
بين 14 ابريل و17منخ 2016 بادرة هامة لتنظيم هذا الحدث الهام لكون
المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وأشار ايضا إن مهرجان
فاس الأول للدبلوماسية وفنون الطبخ شكل حدثا دوليا للاحتفاء بالثقافات
المتوسطية وبخصوصياتها ومكوناتها خاصة في مجال فن الطبخ وأسرار
المائدة وذلك بهدف تثمين الموروث التاريخي والحضاري لضفتي حوض
البحر الأبيض المتوسط والاحتفاء بالمشترك بين هذه الثقافات مع تكريس
لذا تبقى هذه المبادرة يقول المصدر نفس المصدرهي فضاء للبحث
ومناقشة مختلف القضايا والانشغالات التي تهم منطقة حوض البحر
الأبيض المتوسط عبر مختلف الحقب التاريخية وكذا التحولات العميقة
وقال ان هذه التظاهرة اهم ما ميزها هو تنظيم لقاءات وندوات وعرض
أشرطة وتنظيم معارض وحفلات عشاء ستخصص لفتح حوار بناء ومثمر
بين المشاركين حول مجمل القضايا والمواضيع التي تهم حاضر ومستقبل
و اكد ان المهرجان الذي تشارك فيه العديد من الشخصيات المرموقة
المعروفة باهتمامها بفنون الطبخ وأسرار المائدة من بينهم كارلوس فالكو
نائب رئيس الأكاديمية الملكية لفنون الطبخ بإسبانيا والشاف إيناكي غامبا
متخصصين في المائدة وفنون الطبخ والمنتوجات المحلية من العديد من
الدول بالموروث الحضاري والثقافي لفنون الطبخ في الحضارات العربية
والأندلسية والأمازيغية والعبرية اغنت هذا اللقاء بطرحها عدة مواضيع
ومن ناحية اخرى ان الطبخ المغربي له مكانة دولية وتاريخية لكن في
مدينة فاس مؤهلة ان تلعب دورا طلائعيا في النسج الدولي عبركل
حوار عميق وبناء بين مختلف أبناء الضفتين.
التي تعيشها وقضاياها الراهنة.
بلدان منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط
والدبلوماسي السابق بمنظمة الأمم المتحدة كاليس برون إلى جانب
تهم الشان العام
نفس الوقت طالب بخلق اكاديمية نساير التطور الجديد في هذا المجال
كما تم الاحتفاء ببرلين تكريما للملك روجي الثاني وباليرمو، التي كتب بها
الإدريسي مؤلفه والتي كانت إحدى العواصم المعروفة بتعايش وتلاقح
مختلف الثقافات والديانات إلى جانب إسطنبول التي تميزت بدورها
كحاضرة للعلم والثقافة ثم بيروت كملتقى ثقافي وحضاري لحوض
وتكوين الاجيال ا في هذا الشان
المتوسط .