حزب التقدم والاشتراكية يدعو إلى منهجية “التوافق البناء” في ما يتعلق بتكوين الأغلبية الحكومية الجديدة
دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى توخي “منهجية التوافق البناء” القائمة على التقيد المطلق بمقتضيات الدستور” في ما يتعلق بتكوين الأغلبية الحكومية الجديدة.
وأوضح بلاغ للحزب، أصدره اليوم الثلاثاء عقب اجتماع دوري عقده مكتبه السياسي، أن هذا الأخير يشدد “على الضرورة الأكيدة، والحاجة الملحة لمنهجية التوافق البناء، القائمة على التقيد المطلق بمقتضيات الدستور” بشأن مسألة تكوين الأغلبية الحكومية الجديدة
وأبرز البلاغ أن الدستور “لا يستحمل، قانونيا، أي مقاربة تحريفية لأحكامه، ولا يستحمل، سياسيا، أي تعامل يتنكر للإرادة الشعبية وللخيارات الواضحة للناخبات والناخبين خلال استحقاق 7 أكتوبر المنصرم”.
واعتبر المصدر ذاته أنه ما من خيار آخر أمام المغرب غير “خيار تفعيل الاختيار الديمقراطي، كأحد ثوابت الأمة الجامعة، وذلك بتيسير المهمة على رئيس الحكومة المعين لتشكيل أغلبية حكومية قوية ومنسجمة، بأحزاب ملتزمة وبطاقات كفأة، على أساس برنامج واضح المعالم يمكن بلادنا من مواصلة نهج الإصلاح والدمقرطة والعدالة الاجتماعية في كنف الاستقرار”.
وعلى صعيد آخر، ثمن المكتب السياسي النجاح الكبير الذي عرفته قمة المناخ كوب 22 على جميع الأصعدة، موضحا أن هذه التظاهرة شكلت فرصة للترافع والدفاع عن القارة الإفريقية وحقوقها الثابتة في التنمية والعدالة المناخية.
وسجل المكتب السياسي، في هذا السياق، تقديره العالي للمبادرات والمواقف الريادية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في هذا الشأن، والتي يقوم جلالته بتفعيلها،عمليا، من خلال زيارات العمل المثمرة التي يواصل القيام بها إلى عدد من البلدان الإفريقية، بغرض تعزيز شراكة المغرب مع عمقه الإفريقي على مختلف الأصعدة.