سلا.. شرطي يضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص يحمل سكينا من الحجم الكبير كان تحت تأثير الأقراص المخدرة
اضطر شرطي برتبة حارس أمن يعمل بفرقة الدراجين بالمنطقة الإقليمية للأمن بسلا مساء أمس الثلاثاء، لاستخدام سلاحه الوظيفي من أجل توقيف شخص كان تحت تأثير الأقراص المخدرة، ويحمل سكينا من الحجم الكبير.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه بحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتقلت دورية للدراجين إلى حي الرحمة بمدينة سلا بطلب من المواطنين، لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية في السرقة الموصوفة وتعدد محاولات القتل العمد ومحاولة الاغتصاب والاتجار في المخدرات، وذلك بعدما كان في حالة تخدير متقدمة ويحمل سكينا من الحجم الكبير، ألحق به أضرارا مادية بممتلكات الغير، وعرض به حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر
وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيه أبدى مقاومة عنيفة إزاء عناصر الدورية، رافضا التخلي عن سلاحه الأبيض، ومحاولا تعريض أحدهما لاعتداء خطير، وهو ما اضطر موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تحذيريتين، بينما أصابته الرصاصة الثالثة على مستوى الصدر، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية قبل أن توافيه المنية داخل المؤسسة الاستشفائية
وأشار البلاغ إلى أنه تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، وفتح بحث دقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الاستماع للأشخاص الذين عاينوا النازلة، والقيام بكافة الخبرات التقنية الازمة، وذلك للتحقق من جميع الظروف والملابسات التي جرى فيها هذا التدخل الأمني.
الياس ألعماري يدعو إلى التسريع بتشكيل الحكومة
دعا إلياس ألعماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة و تجاوز الوضعية الراهنة و وضعية العطالة الدستورية لمؤسسات الدولة، حيث حذر أن التأخير في هذا المسار ستكون له كلفة كبيرة على مستوى الالتزامات المالية والاقتصادية للدولة اتجاه جميع الشركاء و الفاعلين الوطنيين و الدوليين، فضلا عن تعطيل آليات الحوار الاجتماعي و المشاريع التنموية وذلك خلال اجتماع المكتب السياسي للبام أمس الثلاثاء بالرباط،.
واشار نفس المصدر على أن الحزب يشدد على ضرورة توافر عنصري الجدية والمسؤولية في إعمال المقتضيات الدستورية الصريحة ذات الصلة بتشكيل الحكومة؛ مضيفا أنه، كيفما كان مآل المشاورات الجارية حاليا بهذا الخصوص، فإن حزب الأصالة والمعاصرة لا يتملكه هاجس البديل في تشكيل وقيادة الحكومة، بقدر ما يحرص على حسن سير المؤسسات الدستورية للبلاد والالتفات بالجدية المطلوبة للقضايا المصيرية الداخلية منها و الخارجية