وسائل إعلام مصرية تبرز مضامين الحديث الصحفي الذي خص به جلالة الملك وسائل إعلام ملغاشية
أولت وسائل إعلام مصرية اهتماما كبيرا للحديث الصحفي الذي خص به صاحب الجلالة الملك محمد السادس وسائل إعلام ملغاشية بمناسبة الزيارة الرسمية لجلالته إلى جمهورية مدغشقر، والذي نشر أمس السبت.
وفي هذا الصدد، كتبت بوابة ” فيتو ” الإلكترونية أن جلالة الملك أكد في هذا الحديث الصحفي أن المغرب وإفريقيا كيان واحد، وأن شعب مدغشقر منفتح ويمتلك قلبا نقيا.
وكتبت في معرض تقديمها لهذا الحديث الصحفي الذي نشرت نصه الكامل، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس “عبر عن سعادته الكبيرة بزيارة مدغشقر، مؤكدا أنه يسعى دائما لربط صلة بلاده بالقارة الأفريقية، وأوضح أنه بصدد إقامة عدد من المشروعات لخدمة شعب مدغشقر بكل طوائفه”.
ومن جهتها، نشرت جريدة “الوطن” على موقعها الإلكتروني، تقريرا وافيا عن هذا الحديث الصحفي، وقالت إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس “أكد في مقابلة مع الصحافة المحلية، تمسكه بإفريقيا”.
وأضافت أن جلالته أكد كذلك أن المغرب وإفريقيا كيان واحد، وسيكون فصل أحدهما عن الآخر بمثابة اقتلاع وخطأ، وأوردت في هذا الصدد قول جلالته، إن كل زيارة لإفريقيا تشكل “بالنسبة لي مناسبة لربط الصلة من جديد بالساكنة الإفريقية التي أكن لها كل الإعجاب والاحترام”.
وأشارت الصحيفة إلى أن جلالة الملك “كثف في الأشهر الأخيرة الجولات الدبلوماسية في إفريقيا والتي شملت خصوصا رواندا وتنزانيا والغابون والسنغال وأديس أبابا، ثم مدغشقر”.
كما نشرت صحيفة (الفجر) على موقعها الإلكتروني، و كذا بوابة (القاهرة)، والموقع الإلكتروني لصحيفة (المصري اليوم)، وبوابة (محيط. كوم)، تقارير وافية عن الحديث الصحفي لجلالة الملك، مبرزة في معرض تقديمها لهذا الحديث قول جلالته إن زيارته المستمرة إلى عدد من الدول الإفريقية “لا تروق للبعض”.
وكتبت أن جلالته أكد أن الزيارات التي يقوم إلى عدد من الدول الإفريقية والمشاريع التي يطلقها بهذه البلدان، “لا تتعلق البتة بإعطاء دروس، بل بتقاسم تجاربنا”، مؤكدا جلالته الحرص “على أن نعطي ونتقاسم، دون أي تعال أو غطرسة، ولا حس استعماري”.
وأشارت كذلك، إلى أن جلالة الملك أفاد بأن “جميع الدول، سواء تعلق الأمر بالأصدقاء القدامى أو الأصدقاء الجدد، لاسيما في شرق إفريقيا، أجمعوا على دعم إعادة اندماج المغرب في الاتحاد الإفريقي”.
كما عبر جلالة الملك ، تضيف وسائل الإعلام المصرية، عن تطلع المغرب ل”إقامة نموذج للتعاون جنوب – جنوب قوي ومتضامن بين عدد من بلدان القارة الإفريقية”، وقال إن “الرهانات التي يتعين علينا كسبها في إفريقيا هي رهانات كبرى”.
كما أشارت إلى نفى جلالة الملك ل”الشائعات” التي تفيد بأن المشاريع التي أطلقها في مدغشقر “لن تعود بالنفع سوى على الطائفة المسلمة”، وقول جلالته إنها شائعات “لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا أن “هذه المشاريع موجهة، بطبيعة الحال، لجميع الساكنة”.
وأوردت في هذا الصدد، قول جلالته، إن “ملك المغرب هو أمير المؤمنين؛ المؤمنين بجميع الديانات”، وأن المغرب لا يقوم البتة بحملة دعوية ولا يسعى قطعا إلى فرض الإسلام”، مشددا على أن “الإسلام في الدولة المغربية معتدل وسمح”.
وذكرت بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقوم بزيارة رسمية لجمهورية مدغشقر، التقى خلالها رئيس الجمهورية هيري راجاوناريمامبيانينا، وترأسا بالقصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، حفل التوقيع على 22 اتفاقية للتعاون الثنائي.
كما ذكرت بزيارة جلالته، يوم الأربعاء الماضي، للفندق الذي كان يقيم فيه جده جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، والأسرة الملكية ، بأنتسيرابي، إبان نفيه القسري من طرف السلطات الاستعمارية الفرنسية بمدغشقر، مشيرة إلى أن جلالته أطلق بالمناسبة مشاريع لتشييد مستشفى للأم والطفل، ومركزا للتكوين في مهن السياحة والبناء والمنشآت العمومية.
وأشارت إلى أن جلالة الملك استهل زياراته لعدد من الدول الإفريقية يوم 17 نونبر الجاري، بزيارة لإثيوبيا استغرقت 3 أيام، في إطار الجزء الثاني من الجولة الإفريقية التي بدأها من دول بإفريقيا الشرقية.
وأضافت أن جلالته بدأ في 18 أكتوبر الماضي، جولة خارجية في شرق إفريقيا، استهلها بزيارة لرواندا، تلتها زيارة لتنزانيا وختمها بزيارة السنغال التي ألقى منها في سادس نونبر الجاري، خطابا بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء.