في حوار مع سعيد بن عمرالعمراني الرئيس والمدير العام لموسسة التراث بمدينة فاس والجهة
اكد سعيد بن عمر العمراني ان مدينة فاس اصبحت قطبا
حضاريا وفكريالاحتضانهامختلف التظاهرات الثقافية والفنية
واضاف ان فاس اصبح لها منذ سنوات يومية ثقافية قارة
ومنظمة تشمل كل المكونات التراثية من مواسم دينية
ومهرجانات مختلفة لذا تم ولادة مشروع ثقافي خرج من رحم
المهرجانات التراثية واضاف ان هذه الموسسة دورها مرهون
بالحفاظ غلى هذا التراث وصيانته وعليه اجرينا الحوار التالي
جواب لاغرو ان مدينة فاس مدينة التراث بامتياز لاننا وبشكل
والمعماري والعادات والتقاليد وغيرهافاننا نتوقف على اهم
معطى تاريخي وحضاري اسس لنفسه نسقا زمنيا كتراث
انساني اوجب علينا صيانته والحفاظ عليه في الذاكرة الانسانية
لذا كان لابد ان نحرك الفعل الثقافي وولادة مؤسسة تهتم
بالتراث من رحم المهرجانات الكبرى التي تعرفها المدينة والتي
تتنوع مابين الموسقى الاندلسية وفن طرب الملحون والسماع
س1 اول نقطة نثيرها معكم لماذا مؤسسة التراث
طبيعي عندما نتحدث عنه بكل روافده كالتراث الفني
والمديح ناهيك عن الثقافة الصوفية والعريقة ومهرجان
الموسيقى العريقة والثقافة الامازيغية وغيرها فدور هذه
المؤسسة كما اشرت سالفا العمل على تثمين هذا
التراثوالحقاظ غليه من الضياع ونوثيقه وتنظيم اللقاءات الثقافية
والفنية عبراللقاءات الفكرية داخل الوطن اوعلى المستوى
س2 نعود الى نقطة اخرى ماهي الاستراتيجية التي ستشتغل
ج ان هذه المؤسسة الفتية هدفها هو متابعة الفاعلين الثقا
فين والمهتمبن بالترث الانساني سواء المادي او للامادي وهذا
نعتبره مؤشر عميق لمواصلة كل المجهودات في هذا الشان
خاصة بعد الخطاب الملكي الذي اكد فيه جلالته باعطاء العناية
العربي او الدولي
عليها مؤسسة التراث
والاهتمام بكل الاجناس التراثية التي هي الثروةالحقيقية
لذا كان لابد ان نرسم استراتيحية نعمل من شانها على بلورة
محموعة من الافكار والرؤ والمشاريع لتحريك هذا الفعل التراثي
س 3بصفتكم فاعل ثقافي ومهندس لكل التظاهرات الثقافية
والفنية ورئيس مؤسسة التراث بفاس قي نظر كم هل هناك
حواب هذه المؤسسة نعتبرها مكسبا جديدا لكل المهتمين
بالتراث لانها دون شك ستضيف المزيد من الاقكار وستخلق روح
التواصل والنقاش وستستفيد ساكنة المدينة وعموم الزوار
الذين يقصدون فاس هذه الاخيرة التي تضم هذه المعالم
التراثية استطيع ان اؤكد ان المؤسسة عازمة على مواصلة
الدرب وربط علاقات مع كل مكونات المجنمع المدني لخلق
س4نعود الى نقطة اخرى ماذا يمكن ان نقول عن الدبلوماسية
حواب انتم تعلمون جدا ان مدينة فاس من المدن المغربية التي
كانت سباقة الى عقد اتفاقيات مع العديد من الدول الاوربية
ونرجع اول اتفاقية في عهد الحسن الثاني الى مايزيد الى
53سنة لما وقع المغفور الحسن الثاني اتفاقية مابين فاس
وفلورنس الايطالية مما يدل على البعد الثقافي والحضاري
للتراث المغربي الاصيل
عبر هذه المؤسسة
اضافة نوعية في هذا المجال
ديناميكية حديدة في الخلق والابداع
والتراث بفاس
وخلق روح التواصل مع الاخر وبعدها جاءت سلسلة من
الاتفاقيات والشركات