في حوارخاص مع مديرة الاتصال والاعلام بادارة المهرجان بلكاهية اعتماد مهرجان تازناخت بورزازات ارض لتلاقي الفكر والابداع
مهرجان تازناخت بورزازات ارض لتلاقي الفكر والابداع
تازناخت اكدت ا عتماد بلكاهية مديرة الاعلام التواصل بمهرجان الزربية الواوزكيطية في دورته الرابعة تحت شعار الزربية الواوزكيطية رأسمال لامادي” من 28 ماي إلى 04 يونيو 2016 بتازناخت.ان هذه الدورة تشكل ارضا لتلاقي الفكر والثقافة والابداع واضافت ان ا لمهرجان اخذ مكانته في المشهد الفني الوطني كغيره من المهرجانات الوطنية لمشاركة العديد من الفنانين من مختلف الجنسيات الادبية والفنية والفرق الفلكلورية واشارت ان المهرجان اخذ ينحو نحو الطريق الصحيح وتحول الى موروث فني ثقافي ومكسبا مهما للمنطقة لانه دون شك سيعرف بخصوصية المنطقة وجماليتها واكدت ان هذه الدورة الرابعة مدعمة من طرف العديد من الشركاء كوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وغرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلات وبدعم من مؤسسة دار الصانع وبشراكة مع المجلس الجماعي لتازناخت ،وعمالة ورزازات ،المجلس السياحي لورزازات ،المجلس الإقليمي لورزازات ،المكتب المغربي للسياحة ،وزارة الثقافة ،شركة أكوابا ور ورزازات ،وشركة مناجم.وعليه اجرين الحوار التالي
س 1 ماالجديد خلال هذه الدورة
جواب اعتقد ان المهرجان بدا ياخذ مكانته وموقعه المناسب خاصة ان منطقة تازناخت تشكل قطبا حضاريا بخصوصيات مختلفة تشمل كل المكونات التراثية والابداعية بالمنطقة خاصة ان المنطقة معروفة بانتاجها الزربية الواوزكيطية التي لها رونق خاص وبعد فني كبير ا فهدفنا من المهرجان هوالوقوف على ثوابت هذه المنطقة الحضارية وماتعرفه من انتجات فنية لانه هماك نسيقا زمنيا كتراث انساني اوجب علينا صيانته والحفاظ عليه من الضياع بل يجب تطوير كل المنتوجات الفنية بمنطقة تازناخت وتطوريرها والدفع بسكانها وتشجيعهم على الابتكار
س 2 لكن لماذا هذه الزربية
جواب اختيارنا لمهرجان الزربية لم يكن اختيارا اعتباطيا وقد سبق ان اشرت ان المنطقة تشكل رافدا حضاريا في عمق التاريخ الانساني وهناك العديد من المصادر والكتب التي تحدثت عن المنطقة باسهاب عن الانتاج الفني خاصة ان الزربية بدات تعرف تطورا في المنتوج وذلك لتميزها بمهارة وإتقان في الصنع تعبيرا عن التقاليد المحلية والعادات الشعبية وهي بذلك تعبر عن نفسية مبدعاتها.كما تشكل انعكاسا لطبيعة المنطقة التي تجد جذورا لها في التاريخ (حروف تفينا و عبرية رسوما لقصبات المنطقة و احاسيس ذاتية و يتم ذلك بشكل منفرد أو تحت اشراف المعلمة.
س 3 نعود الى نقطة ماذا اضاف المهرجان للمنطقة سيساحيا
جواب علاقة السياحة بالموروث الثقافي اوالفني اعتقد هي علاقة وطيدة لان السياحة ا تشكل رافعة أساسية لتنمية القطاع السياحي بصفة عامة، لأن السياح الوافدين على المنظقة يبحثون عن المقومات الحضارية والتراثية التي تزخر بها
لذا ا يعد هذا المهرجان قبلة للمهتمين بالثرات المغربي الأصيل سواء من الأجانب أو مغاربة الداخل فهي تسوق في اشهر المتاحف العالمية لمل لها من جودة و وإتقان في الصنع وبذلك لا يمكن الفصل بين ما للسياحة من اهمية على الزربية و العكس صحيح. فكلاهما متداخلان في الهدف.
وهذه المناسبة تساعد على ترويج هذا المنتوج و الإلهام بحيثياته و يعقد ندوات لهدا الغرض وهذا ما يشجع على السياحة الثقافية ،وكذلك هو فرصة للتعريف بالمنطقة ككل ،وما تزخر به من معالم تاريخية وطبيعية ونهدف بذلك الى تحقيق التنمية بمفهومها الشمولي.