كريمة ألعوني مديرة معهد التكنولوجيا للفندقة والسياحة بفأس تؤكد ان المعهد انخرط في كل البرامج الهادفة المتعلقة بالتكوين السياحي
أفاد ت السيدة كريمة ألعوني مديرة معهد التكنولوجيا للفندقة والسياحة بفأس في لقاء مع مجلة نادي الصحافة ان المعهد عرف تحولا كبيرا في بنيته السياحية الداخلية ويعتبر الأول في التكوين الفندقي والسياحي في المغرب حيث يطبق مقاربة جديدة معتمدة على اكتساب المهارات والكفاءات في بلورة برامج التكوين الفندقي حسب متطلبات سوق الشغل، وما يطلبه مهنيو القطاع وهذه المهارات تتجلى في التقنية والتواصل وحسن الأداء في جميع المهن حسب التخصصات، خصوصا في الأسلاك المتعلقة بالمهن المعروفة في الفندقة التي هي الطبخ والمطعمة، والاستقبالات،والحلويات .
وأضافت المديرة ان المعهد له سمعة واسعة في مجال التكوين المهني تجعله ينخرط في كل البرامج الهادفة المتعلقة بالتكوين السياحي وتتبع طلبة المعهد وذلك بإشراك المهنيين السياحيين في وضع البرامج وتقويم الطلب
وفي نفس السياق أشارت خلال هذا اللقاء الإعلامي السياحي انه منذ أن تقلدنا المسؤولية نهج المعهد إستراتيجية هادفة نحو الانفتاح على المستوى الخارجي والتفاعل مع مكونات المجتمع المدني والفاعلين المهتمين بالقطاع والسلطات المحلية والمجلس الجماعي حيث تم تنظيم عدة أنشطة ومسابقات ولقاءات ومعارض داخل المعهد و كذلك .مشاركات الطلبة في عدة مسابقات وطنية متعلقة باختصاصاتهم مما جعل المعهد يحظى بالمكانة المناسبة
ومن جهة اخرى أشارت ان مدينة فاس وبحكم موقعها التاريخي والجغرافي مؤهلة بأن تلعب أدوارا طلائعية في النسيج السياحي الوطني والدولي من حيث جلب السياح الأجانب من مختلف الجنسيات العالمية
وشدد ت على دور الفاعلين السياحيين في تسويق المتوج والانفتاح على جميع الشركاء السياحيين عبر التراب الوطني والدولي وعقد لقاءات متواصلة مع جميع المهنيين حول تعزيز بنية القطاع والرفع ايضا من حصة فاس من سوق السياحة
و ارتباطا بالموضوع ذاته اوضحت ان فاس تحتاج اليوم الى اطر مؤهلة في المجال السياحي حيث ان الظرفية الحالية تفرض البحث عن انماط جديدة للتكوين السياحي في كل مجالاته و هذا التكوين تكون له اختصاصات معينة لذا لابد من خلق مدارس ومعاهد لتكوين فئة عريضة من الشباب حتى يساهموا في التنمية السياحية خصوصا ان الكفاءة أصبحت شيئا مطلوبا لتجاوز كل التقلبات التي يشهدها القطاع لذا لا يمكننا ان نبني صرح السياحة في غياب المكونات الأساسية للقطاع و كذا تفعيل البرامج التنموية و الإستراتيجية فالرهان اليوم هو العمل ضمن خطة هادفة يشارك فيها الجميع دون استثناء.