مواكبة إعلامية واسعة تحول المهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى مركز أخبار فنية عالمية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تعززت جاذبية المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عبر دوراته الستة عشرة باعتباره موعدا سينمائيا ذا صيت عالمي، ليس فقط بفضل قوة برمجته وشهرة النجوم التي يستقطبها وأهمية الشخصيات التي يكرمها، بل أيضا بفضل كثافة التغطية الإعلامية التي بات يحظى بها، ليتحول إلى مركز أخبار فنية عالمية.
واستأثر مهرجان مراكش في دورته الحالية، التي ستختتم مساء غد السبت، باهتمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية بفضل التسهيلات التي يوفرها والإمكانيات المهنية التي يتيحها للفاعلين في الحقل الإعلامي عبر العالم، ما يحفز المنظمين على مضاعفة مجهوداتهم باستمرار من أجل تلبية الطلب المتزايد على المهرجان على صعيد التغطية الإعلامية
وتجلى اهتمام وسائل الإعلام الدولية بمهرجان مراكش، في تأكيد لين طوبيانا الصحافية بإذاعة (جي.إف.إم) الفرنسية على حرص الصحافة في بلادها على تغطية وتتبع فقرات هذه التظاهرة العالمية، خاصة منها المجلة الشهرية “بروميير” المختصة في السينما الفرنسية. ;

وأبرزت طوبيانا أن تغطيتها لفقرات المهرجان انصبت بالأساس على عروض الأفلام المتبارية في المسابقة الرسمية وفقرة دروس السينما (ماستر كلاس)، وكذا حفلات تكريم نجوم الفن السابع، لاسيما الحفل الذي خصص للسينما الروسية ضيف شرف المهرجان، وللكوميدي المغربي عبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)

ولم تخف طوبيانا ، التي تحضر لتغطية إحدى دورات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لأول مرة، إعجابها بتنوع البرمجة في هذه الدورة، خاصة على مستوى الأفلام المعروضة في المسابقة والشخصيات التي ضمتها لجنة التحكيم برئاسة المخرج والمنتج وكاتب السيناريو المجري بيلا تار

وفي تصريح مماثل، عبر المصور الأمريكي طوم سويل، الصحافي بجريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية، من جانبه، عن إعجابه بمستوى التنظيم وجودة البرمجة وقوتها، وبالأنشطة الموازية على غرار أجواء ساحة جامع الفنا

أما الصحافي الإيطالي ماتيا باسكيني، عن صحيفة “لونيتا”، فقد أكد سعادته لأن تغطية هذا المهرجان أتاحت له الفرصة لإجراء حوارات مع كبار نجوم الفن السابع الدولي، من بينهم الممثل الأسترالي جيسون كلارك في فضاءات طبيعية ومعمارية رائعة، ك”فندق المامونية”

وأضاف أنه قام بإنجاز روبورتاج عام حول مختلف فقرات المهرجان والزخم الاحتفالي الذي تشهده المدينة الحمراء سواء في ساحة جامع الفنا من خلال السماح للجمهور بمشاهدة الأفلام عبر شاشات كبرى، مشيرا إلى أنه استمتع بالإبداعات السينمائية لمواهب صاعدة التي تم عرضها في هذا المهرجان.

وبنفس الاهتمام تجند صحافيون مغاربة، يمثلون الصحافة المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية، من أجل تأمين تغطية تليق بمستوى هذه التظاهرة السينمائية العالمية

وفي هذا الصدد، وعلى غرار الدورات السابقة، عبأت وكالة المغرب العربي للأنباء إمكانيات بشرية وتقنية مهمة للقيام بتغطية متواصلة بشكل يومي من خلال طاقم يضم صحافيين ومصورين فوتوغرافيين ومصوري الفيديو.
ومن جهتها، أقامت القنوات التلفزية والإذاعية، العمومية منها والخاصة، فضاءات لمحاورة الضيوف وتغطية مختلف فقرات هذه الدورة من المهرجا

وتتضافر جودة التنظيم والمستوى العالي لأعضاء لجنة التحكيم وللشخصيات المكرمة ولضيوف الماستر كلاس لتجعل من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تظاهرة تفي بوعودها وتنجح في استقطاب الاهتمام الإعلامي الوطني والدولي المنشود.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.