المدير العام خا لد ميسوي يؤكد ان المعهد العالي للسياحة الدولية بالمحمدية يستجيب لمعايير الجودة في التكوين السياحي على المستوى الدولي
نظم المعهد العالي السياحة الدولية بالمحمدية لقاءا تواصليا مع مجلة نادي الصحافة حضرته عدة فعاليات سياحية ومهنية وهيئات من المجتمع المدني التميز شعارنا وفي هذا السياق أكد المدير العام خالد ميسوي
أن المعهد افتتح أبوابه سنة 1994في إطار التعاون المغربي الفرنسي واختص في مجال الفند قة والسياحة وصارت له مكانة كبيرة على المستوى الوطني والدولي نظرا للتخصصات الموجودة به والأطر ذات الكفاءة والتجربة العالية في المجال السياحي وأضاف نفس المصدر أن المعهد يشمل عدة تخصصات مهمة منها المطبخ الحلويات و التسويق و وكالة الأسفار ومن جهة أخرى أشار خالد ميسوي انه كان إطارا ومؤ طرا ومدير الدراسات
بنفس المعهد ومنذ التحاقه اخذ على عاتقه مسؤولية جسيمة في تطوير وبلورة أداء المعهد لما يتوفر فيه من شروط وإمكانات مهمة تسهل العملية التعليمية للمنظومة السياحية للطلبة
وخلال هذا اللقاء التواصلي أوضح نفس المصدر أن إدارة المعهد سطرت إستراتيجية هو الانفتاح على المستوى الخارجي وعقد اتفاقيات وشراكات مع جميع الفاعلين والمهنيين في القطاع السياحي سواء على المستوى الوطني أو الدولي و مشاركة المعهد في عهدة مسابقات وأنشطة ذات بعد وطني ودولي من اجل التعريف بدور المعهد وتمثيلها عالميا
وفي سياق متصل توقف المدير العام في مداخلته عند نقطة هامة وهي مسالة التكوين السياحي لما له من أهمية قصوى في تكوين الشباب في هذا المجال
فالتكوين بالمعهد السياحي بالمحمدية يتميز بالكفاءة العا لية للمؤطرين والتجربة الكبيرة حيث يسعى إلى إعطاء المتدربين الكفاءة ذات الجودة العا لية تمكن الخرجين من إيجاد فرص العمل والاندماج بشكل مباشر في سوق العمل
اما فيما يخص حصول المعهد على لقب التميزاكد السيد خالد جاء اعترافا بالمجهودات التي تبذلها المؤسسة للارتقاء بمنظومة التكوين من خلال تقديمها لتكوين نموذجي وتجديدها في طرقه وتقنياته مما يساعد على تسهيل إدماج خريج المؤسسة في سوق الشغل ويجعلها أيضا تنخرط بقوة في المساهمة في تحقيق رؤية 2020 السياحية.
وأن اختيار المؤسسة للفوز بلقب التميز لهذه السنة يقول جاء نظرا لتوفرها على منظومة متكاملة للجودة في التكوين تشمل برامج التكوين والحكامة في التسيير وتنزيل مبدأ المدرسة المواطنة من وشدد المدير العام على ان هذه المبادرة تعتبر نقطة البداية لإنشاء جيل جديد من معاهد التكوين يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات البنية السياحية المغربية ويستجيب في نفس الوقت لمعايير الجودة في التكوين المعمول بها عالميا وذلك تنزيلا للرؤية الإستراتيجية التي يسهر عليها الملك محمد السادس.
وخلال هذا اللقاء الإعلامي السياحي الأول أشار السيد محمد معروف مدير الدراسات بنفس المعهد أن مقررات الدراسة تدرس وفق المقاربة بالكفايات وهي مقاربة كندية بامتياز أبانت عن نجا عتها في مجموعة من الدول الغربية وهي مقاربة مطلوبة في إطار حصول المؤسسة على شارة التمييز حيث ينقسم المقرر إلى شطرين النظري والتطبيقي الذي يحظى هذا الأخير بحصة الأسد في إطار المقاربة بالكفايات
وفي نفس السياق أكد مدير الدراسات أن المعهد أبان عن نجا عته في مجال التكوين من خلال سفراءه في مجوعة من المؤسسات الفندقية والمهنية وطنيا ودوليا نتيجة البنية التحتية التي تستجيب للمعايير الدولية في المجالات المختلفة كما أن المعهد يتوفر على عنصر بشري تتوفر فيه جميع المؤهلات لمتابعة كل المستجدات المتطورة في القطاع السياحي واضحي في نفس الوقت يعرف افبالا شديدا على الخرجين منه نظرا لسمعته الحيدة والتكوين الذي يتلقوه الطلبة وأشار محمد معروف بدوره الى حصول المعهد على شارة التمييز وهذه دلالة كبرى وقاطعة على توفر المعهد على مجموعة من الاوراش الفاعلة على سبيل المثال نذكر منها مجلس
تسيير وتنسيق تربوي مفعل
انفتاح المؤسسة على العا لم الخارجي
إحداث مجلس الاتقان والتسيير
عنصر بشري مؤهل
وفي ختام هذا الملقى الإعلامي السياحي أشار أن المعهد سيحتضن يوم 15دحنبر 2016 لقاءا تواصليا بمشاركة العديد الفاعلين السياحيين وعدة قطاعات مهنية سياحية بالجهة وبحضور مديرية التكوين
وتوج اللقاء بزيارة ميدانية للمشاركين لفضاءات المعهد وتم الوقوف علىاهم التخصصات وقدمت لهم كل الشروح المناسبة في هذا الاطار