ياسر جوهر رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار بجهة الشمال الشرقي يدعوالفاعلين السياحين الترويج للمنتوج المغربي
على اثر اللقاء الذي جمع بين وكلاء الاسفار بجهة فاس مكناس ؤالمهنبين السياحين من افربقياكان لنا لقاءا مع رئيس الجمعية الجهوية لوكالة الاسفار بحهةالشمال الشرقي والرئيس المنتدب للمجلس الجهوي للسياحة جوهر ياسر حيث اكد ان الجمعية الجهوية لوكالة الا سفار بجهة الشمال الشرقي اخذت على عاتقها منذ تاسيسها مسؤولية جسيمة في تسويق المنتوج السياحي بالجهة والتعريف بمؤهلات المدينة جغرافيا وطبيعيا لكن العمل الجمعوي تحدوه مشاكل عويصة تعرقل السير العادي للجمعية ممايؤثر سلبا على المرددبةومن بين المشاكل التي تعرفها الجهة ان جل وكالات الاسفار غيرمنخرطةبشكل قانوني في الجمعية وهذا تحت ذريعة الازمة مما اثر على عقد الجمع العام لجهة فاس ومكناس لذا الوزارة الوصية لابد ات تقر نصوصا زجرية وترغم الوكالات الاسفار بالانخراط في المنظومة السياحية لان دورنا اليوم هو الترويج للمنتوج المغربي وتسويقه عبر العا لم
وفي نفس السياق ابرز السيد ياسر جوهر ان وكالات الأسفار مطالبة بمتابعة التحولات والتغيرات التي يعرفها القطاع ، موضحا أنه للتكيف مع هذا التحول العميق يجب الاستثمار وفق أساليب حديثة والعمل بطريق ناجعة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزبناء.وتنشيط السوق السياحي. مشددا في نفس الوقت على أن من أولى الأولويات المراهنة على تطوير دور الوكالات الساحبة ورد الاعنبار لها بشكل قوي، ولن يتأتى ذلك إلا بالحضور الوازن في جميع التظاهرا ت الوطنية والدولية حتى نعطي نفسا قويا لهذا القطاع الحيوي
واشار خلال مداخلته ان الوزارة لابد ان تواكب بشكل يومي كل المستجدات الجديدة المتمثلة في هذا المجالعبرسن قوانين تمكن وكيل الاسفار من يكون له دور اساسي في جلب السائح لاننا امام ثورة معلوماتية جد متطورة تجعل وكيل الاسفار المغربي خارج ه المنطومةفوجود البوابات الاللكترونيةوالموافع وغيرها تجعل ارباب الفنادق وغيرها من المؤسسات تسويق المنتوج باثمان مغرية لاتمكن وكيل الاسفار من الحصول عليها رغم انه يلعب دور الوسيط مع الوكالات الاجنبية واكد ان وكيل الا سفار من حقه ايضا ان يتحكم في المنظومة كلهامن تنظيم الجولات السياحية حجز الفنادق ومااالى ذلك ومايحصل الان بشير رئيس الجمعية هوفتح المجال امام الاجانب والوكالات الاجنبية للحصول على تراحيص فصد بيع وجهة المغرب وهذا في حد ذاته يشكل خطرا كبيرا على الوكالات المغربية لذا لابد من تجاوز الصورة التقليدية لوكيل الاسفار على مستوى تمكينه من الآليات الكفيلة بانخراطه في التقنيات الحديثة وما تتطلبه المهنة من فعالية ونجاعة وقدرة على الاقناع، واستثمار كل الإمكانيات المتاحة والمشجعة على جلب السائح وتوفير خدمة سياحية في مستوى تطلعاته
وعرج نفس المصدر الى نقطة اخرى ان الدعم الذي كان مخصصا للقطاع السياحي من طرف الوكالة الوطنية لانعاش المقولات الصغرى والمتوسطة وهي وكالة تعمل على تدعيم القطاعات الاستراتيجية للدولة منها القطاع السياحي فيما يخص البرامج التسويقية والمحسباتية وغيرها تم للاسف اجهاضه وخصص للقطاع الصناعي ممااثر سلبا على القطاع علما ان القطاع السياحي يبقى الركيزة الاساسية للاقتصاد الوطني لذا اطالب بصفتي رئيسا ان تعيد الدولة النظر في هذه العملية وهذا ماكنا نامل اليه من خلال اعادة انتخاب اعضاء المكتب الجديد للفيدرالية الوطنية لوكالات الاسفاترلانه دون تجمبع كافة الفعلين السياحين من اجل توجه عام يدافع عن المصلحة العمة لوكيل الاسفار ورؤية تمكنه من الرقي الى ماهواحسن
وفي ختام كلمته اشار ايضا ان مدينة فاس منتوج سياحي هام بحكم موقعه الجغرافي والحضاري مؤهل ان يلعب دورا طلائعيا في النسيج السياحي الوطني والدولي لكن الاستراتيجية العامة لترويجالمنتوج المغربي في الاسواق الخارجية عملت على اشهار اكادير الشاطئية ثم مراكش التي اصبحت من اهم المدن السياحية بالعالم وارى شخصيا يقول جوهر لم بحن الوقت لدفع فاس وسياتي وقتها دون شكلدفع جهةفاس خاصة ان السياسة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اعطت شعلة قوية لدفع العجلة السياحية بالمدينةورد الاعتبارللماثر التا ريخيةوالعمرانيةعبرترميمها والعناية بهالانها موروث حضاري وتاريخي عميق