العيون: اختتام أشغال الدورة الأولى للجامعة الموسمية لحقوق الإنسان حول “تقنيات الترافع عن قضية الصحراء المغربية في ضوء الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان”
اختتمت مساء أمس الجمعة بالعيون الدورة الاولى للجامعة الموسمية لحقوق الانسان حول تقنيات الترافع عن قضية الصحراء المغربية.
وتميز حفل اختتام هذا اللقاء الذي نظم،بتعاون مشترك بين جامعة محمد الخامس، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، أكدال الرباط، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون- السمارة، واللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، وجهة العيون -الساقية الحمراء، باعتماد ” بيان الرباط – العيون” .
وجاء في هذا البيان أن المشاركين في هذا اللقاء الذي نظم على مدى يومين حول “تقنيات الترافع عن قضية الصحراء المغربية في ضوء الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان” أكدوا على أهمية اهتمام الجامعة الموسمية لحقوق الانسان للعيون بتقنيات الترافع الاعلامي والرقمي باعتبارهما يكتسيان اهمية بالغة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، مؤكدين على دور الديبلوماسية الجامعية في الدفاع عن مغربية الصحراء في المنتديات الاقليمية والدولية. وشدد المشاركون على دور هذه الجامعة الموسمية في تجسيد قيم المواطنة وحقوق الانسان، داعين الى تشجيع القيام بالداراسات والابحاث للمساهمة في نشر وترسيخ ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان بالمنطقة.
وذكر البيان أن أشغال الدورة الثانية للجامعة الموسمية سترتكز حول التمكين من مهارات الترافع بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وتم تنظيم هذه الدورة في إطار تخليد الذكرى 60 لتأسيس جامعة محمد الخامس، والذكرى 68 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتفعيلا لمضامين ومقتضيات إعلان العيون المؤرخ في 16 أبريل الماضي والذي أكد على ضرورة إحداث هذه الجامعة الموسمية لحقوق الانسان.
وقد انصبت اشغال هذه الجامعة الموسمية ، على مناقشة مجموعة من المحاور ذات الصلة بالموضوع في اطار ورشات همت ” الترافع عن قضية الصحراء المغربية في ضوء المتغيرات الوطنية والإقليمية والدولية” و” الترافع عن قضية الصحراء المغربية في ضوء النموذج التنموي الجديد بالاقاليم الجنوبية “، و ” الترافع عن القضية الوطنية في ضوء الممارسة الاتفاقية للمغرب في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان”و ” مسارات قضية الصحراء المغربية ف ضوء قرارات مجلس الأمن الدولي ” و” التقنيات الحديثة للتفاوض حول قضية الصحراء المغربية في ضوء مقترح الحكم الذاتي.