مئات المهاجرين يحاولون اقتحام جيب سبتة الإسباني شمال المغرب

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قالت الحكومتان الإسبانية والمغربية إن 800 مهاجر على الأقل من أفريقيا جنوب الصحراء حاولوا عبور جيب سبتة الإسباني بشمال أفريقيا من المغرب اليوم الأحد باقتحام سياج حدودي لكن معظمهم ردوا على أعقابهم في نهاية المطاف.

 

وأظهرت لقطات بثها تلفزيون فارو المحلي عشرات من المهاجرين يتسلقون سياجا من الأسلاك الشائكة بارتفاع ستة أمتار ويصلون إلى قمته في وقت مبكر اليوم الأحد قبل أن يتم إنزالهم بالروافع.

 

وقالت إسبانيا إن نحو 1100 مهاجر حاولوا عبور السياج. وقالت الحكومة الإسبانية في بيان إنه تم السماح لشخصين فقط بدخول سبتة لنقلهما إلى المستشفى في حين تم إعادة الباقين إلى المغرب.

 

وأضافت الحكومة الإسبانية أن خمسة من رجال الشرطة الإسبانية و50 من المغرب أصيبوا بعد أن استخدم المهاجرون الحجارة والقضبان الحديدية في محاولة لعبور البوابات واقتحام السياج والاشتباك مع السلطات.

 

وذكرت وزارة الداخلية المغربية أن نحو 800 مهاجر حاولوا اقتحام الجيب وتم اعتقالهم. وقالت الوزارة إن عشرة من أفراد قوات الأمن أصيبوا بإصابات خطيرة.

 

وأضافت الوزارة في بيان أنه من الآن فصاعدا سيتم تقديم أولئك الذين يقومون بمثل هذه المحاولات للسلطات القضائية المختصة التي ستحدد إمكانية طردهم من المملكة المغربية أو توقيع عقوبات أشد عليهم طبقا لخطورة الفعل.

 

وغالبا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين الموجودين في المغرب كنقاط لدخول أوروبا إما عن طريق تسلق الأسيجة الحدودية أو السباحة عبر الساحل.

 

كان المغرب قد أطلق الشهر الماضي حملة لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين خاصة من أفريقيا جنوب الصحراء في إطار سياسة هجرة أطلقها المغرب في 2014 “مندمجة و متكاملة” تحافظ على حقوق المهاجرين.

 

ويقول خبراء إن المغرب تحول في العشر سنوات الماضية من بلد عبور المهاجرين خاصة من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلد استقبال واستقرار.

 

وتعرضت إسبانيا لانتقادات حادة من جماعات حقوق الإنسان لسماحها بإعادة بعض المهاجرين في مثل هذه الحالات إلى المغرب بشكل فوري.

 

وفي أوائل ديسمبر كانون الأول تمكن أكثر من 400 مهاجر من أفريقيا جنوب الصحراء من شق طريقهم عبر السياج ودخول سبتة.

 

إلا أن ليبيا أصبحت نقطة عبور أكثر شيوعا للمهاجرين الأفارقة الذي يأتي معظمهم من دول جنوب الصحراء ويحاولون العبور إلى إيطاليا باستخدام القوارب.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن عام 2016 كان الأسوأ بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين حيث لقي نحو خمسة آلاف شخص حتفهم أثناء عبورهم البحر المتوسط في طريقهم إلى أوروبا.

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.