hotel

تشجيع التمدرس بالعالم القروي بعما لة مولاي يعقوب

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في إطار تشجيع التمدرس بالعالم القروي، والنهوض بالمستوى التعليمي وبالمؤشرات التربوية، على مستوى إقليم مولاي يعقوب عبر توفير الدعم الاجتماعي وتجويد آليات التحصيل المدرسي، أشرفت السلطة الإقليمية لمولاي يعقوب يوم الاثنين 6 يونيو 2016، على الساعة العاشرة صباحا بمقر العمالة، على تسليم 6  سيارات للنقل المدرسي لفائدة جماعات، عين قنصرة (2)، عين بوعلي (1)، العجاجرة (1)، سيدي داود (1) وعين الشقف (1)، وذلك بحضور السيد رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي، رؤساء الجماعات المعنية، المدير الإقليمي للتربية والتكوين، رجال السلطة المحلية ورؤساء الجمعيات المسيرة لقطاع النقل المدرسي بالإقليم.

وتدخل هذه العملية في إطار المجهودات المبذولة من طرف عمالة إقليم مولاي يعقوب والمجلس الإقليمي، لدعم التمدرس بالإقليم بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، إذ تم اقتناء السيارات السالفة الذكر من ميزانية المجلس الإقليمي برسم سنة 2015، بغلاف مالي بلغ 2.400.000،00 درهم.

وبهذه المناسبة، أبرزت السلطة الإقليمية الأهمية الخاصة لهذه العملية،التي تندرج في إطار الاستعداد  للدخول المدرسي المقبل وتعزيز أسطول النقل المدرسي بمختلف الجماعات التابعة للإقليم للرفع من مؤشرات التمدرس وتشجيع الفتاة القروية على مواصلة دراستها والحد من ظاهرة الهدر المدرسي، وهي معطيات يجب تثمينها من خلال تكثيف الجهود لدعم وتحسين المنظومة التعليمية بالإقليم، بشراكة مع مختلف الفاعلين في هذه العملية،  إذ أن قطاع التعليم يعتبر من أولويات السلطة الإقليمية التي تسعى جاهدة لتحسين مؤشراته وتجويد الخدمات المقدمة في هذا الصدد، بموازاة مع الوعي المتنامي لدى الفئات المتمدرسة والذي يجب تدعيمه ماديا وإيجاد الإمكانيات والسبل الكفيلة لإنجاحه.

 

وفي ختام تدخلها طلبت السلطة الإقليمية من السادة رؤساء الجماعات السهر على تدبير هذه الوسائل بشكل عقلاني ومنطقي لاستغلالها استغلالا يتماشى وطموحات الساكنة المحلية التي هي في حاجة ماسة إلى تحسين جودة مختلف التجهيزات الأساسية والمرافق العمومية.

وللإشارة فقد عرف قطاع النقل المدرسي بالإقليم طفرة نوعية، حيث انتقل العدد الموزع على مختلف الجماعات من 29 سيارة للنقل المدرسي سنة 2014، إلى 48 سيارة خلال السنة الجارية 2016، وهي مجهودات يجب تثمينها باعتبارها ضرورية وكفيلة بتحسين مؤشرات التمدرس بالإقليم الذي يعتبر رافعة أساسية لكل تنمية محلية.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.