أمير المؤمنين يترأس حفل تنصيب أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الامير مولاي رشيد، امس الثلاثاء بجامع القرويين بفاس، حفل تنصيب أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس خطابا ساميا، أكد فيه جلالته أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تشكل إطارا للتعاون وتبادل التجارب، وتنسيق الجهود، بين العلماء، للقيام بواجبهم، في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وبقيمه السمحة، القائمة على الاعتدال و التسامح والتعايش.
واعتبر جلالة الملك أن “قرارنا بإحداث هذه المؤسسة، ليس نتاج ظرفية طارئة، و لا يهدف لتحقيق مصالح ضيقة أو عابرة، وإنما يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس ، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني”.
وعبر جلالة الملك عن ثقته بأن هذه المؤسسة، بمختلف فروعها في البلدان الإفريقية، ستقوم إلى جانب كل الهيآت الدينية المعنية، بدورها في إشاعة الفكر الديني المتنور، ومواجهة مايروج له بعض أدعياء الدين، من نزوعات التطرف والانغلاق والإرهاب باسم الإسلام. وهو منها براء
وتقدم للسلام على أمير المؤمنين، حفظه الله، بالمناسبة بعض أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، المنحدرين من 31 بلدا ممثلا في المجلس، وهم أبو بكر دكوري عالم من بوركينا فاصو، الشيخ مشهود جبريل رمضان عالم من نيجيريا، وروحان امباي عالم من السنغال، ومحمود الزوبير عالم من مالي، وعبد الله إدريس ميغا عالم من النيجر، وإبراهيم سيلا عالم من غينيا كوناكري، وعبد القادر شال إبراهيم عالم من الصومال، وأبو بكر فوفانا عالم من الكوت ديفوار، ومحمد زين الهادي الحاج علي عالم من السودان، ومودبو حامدو طاهر عالم من الكاميرون، وإسماعيل أوسيني أوسا عالم من الغابون.