hotel

حوار خاص مع مدير المهرجان الدولي للثقافة الامازيغية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

س1ماهو الجديد خلال هذه الدورة ؟

لا يسعني  إلا أن أؤكد لكم أن هذه الدورة تختلف عن الدورات السابقة لكونها تحمل بعدا فنيا جماليا تتلاقى فيه مجموعة من الصور واللوحات ذات علاقة وثيقة بالفن و الثقافة الامازيغية. فالمهرجان يٌنظم شعار الامازيغية وثقافات المتوسط من أجل التعايش وهذا في حد ذاته يحمل دلالة نبيلة لتلاقح الثقافات  في المنطقة المتوسطية ودورها في الحفاظ على السلام. ويهدف المهرجان إلى  وضع استراتيجيات لتعزيز الحوار بين الثقافات والتماسك الاجتماعي والثقافة الديمقراطية في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتشارك في هذه الدورة عشرة  بلدان صديقة وهي فلسطين ومصر والجزائر وتونس واسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى المغرب.

س2نعود الى نقطة أخرى ونتوقف معكم كيف يمكن توظيف العلاقة بين الثقافة الامازيغية والبعد الفني للمهرجان ؟

اعتقد أن المهرجان أسس لنفسه رؤية خاصة وموقعا مهما وأصبح كغيره من المهرجانات التراثية يسير  في الطريق  الصحيح، ومن هنا يروم المهرجان توطيد العلاقة بين  الثقافة الامازيغية وبعدها الجمالي الراقي الذي يعتمد على لغة  الحوار بين الثقافات وإبراز دور الثقافة في توطيد أواصر الأخوة والتضامن والتلاحم بين شعوب المنطقة.

س3آخر قوس نفتحه هل يمكن القول إن المهرجان وصل الى مرحلة  النضج ؟

المهرجان فرصة مهمة أمام المتتبعين من الفنانين والباحثين في الثقافة الامازيغية و الفاعلين في الحقل الفني والفكري لفتح نقاش صريح وموضوعي حول خصوصية الثقافة الأمازيغية وعلاقتها بثقافات وحضارات المتوسط وإفريقيا جنوب الصحراء وبلدان الشرق الأوسط. وقد أعطت جودة  الدورات السابقة التي شهدت نجاحا كبيرا، والمستوى العالي للبابين الفني والأكاديمي  للمهرجان  نضجا  فكريا وفنيا حتى أصبح اليوم مهرجانا عالميا، حيث يشارك فيه كل سنة عدد كبير من الفنانين والمثقفين والكتاب العالميين. كما يشهد المهرجان  عدة فقرات فنية وموائد مستديرة ولقاءات فكرية بالإضافة إلى معارض الكتب واللوحات الفنية والمنتجات التقليدية والزربية الأمازيعية وورشات تكوينية حول تقنيات الكتابة والقصة والحكي والرسم والموسيقى.

وتتميز الدورة الثانية عشرة لمهرجان فاس للثقافة الأمازيغية  ببرنامج ثقافي وفني غني وبتظاهرات كبرى للأغنية الأمازيغية والمتوسطية المتنوعة. ويشكل هذا الموعد السنوي أيضا جسرا حقيقيا نحو فضاء ثقافي وفني جديد تتقاسم فيه أجيال شابة من المثقفين والفنانين من المغرب وبلدان المتوسط مع شريحة واسعة من الجمهور الرغبة في إحياء إرث أدبي وفني كوني.

ويشارك في هذه  الدورة الفنان نعمان لحلو، الفنانة الشريفة كرسيت، الفنان صالح أولباشا،  الفنان بدر سلطان، الفنانة نجاة الرجوي، مجموعة ناس الغيوان  – ومجموعات غنائية أمازيغية وكاطالونية وإيطالية مرموقة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.