مجلة نادي الصحافة في حوار خاص مع هشام نجمي المدير العام للمركزالإستشفائي الجامعي محمد السادس بجهة مراكش
اكد مدير المركز ألاستشفائي ان المركز عرف قفزة نوعية في مجال البنية الصحية بالحهة وانه يشتغل جنبا إلى جنب في كل ما يتعلق بالصحة العمومية و بشراكة مع جميع الفاعلين من منتخبين، سلطات و مجتمع مدني..لتطوبر الخدمات الصحية وأضاف ان المركز الاستشفائي بمراكش عرف مجموعة من المشاريع منها إحداث وحدة العلاجات التلطيفية والاستشفاء المنزلي بشراكة مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وإحداث مصلحة الأشعة بمستشفى الأم والطفل.وغيرها
واشار مدير المركز إلى المجهودات المبذولة لتطوير الكفاءات البشرية بالمركز على المستويين الكمي والنوعي وانه يساهم بشكل ايجابي في تكوين الموارد البشرية الطبية المغربية والأجنبية كما تطرق الى عدة نقط ندرجها في الحوار التالي
س1 اول نقطة نثيرها ماهو تفيمكم للموارد البشرية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس خاصة انه بعرف خصاصا في هذا المجال سواء على المستوى الكمي والنوعي
جواب فيما يخص النقطة التي اثرتم يمكن ان اؤكد لكم ان هناك مجهودات كبيرة لتطوير الكفاءات البشرية بالمركز على المستويين الكمي والنوعي بالنظر للطلب المتزايد على خدمات المركز فهذا الاخير يساهم بشكل ايجابي في المساهمة في تكوين الموارد البشرية الطبية المغربية والأجنبية، ويحاول التخفيف من الضغط الكبير الذي نعاني منه قد وأظهرت الأرقام المعروضة حجم الخصاص الحاد في الموارد البشرية الذي تعاني منه المستشفيات التابعة للمركز (ابن طفيل، ابن النفيس، الرازي، مستشفى الأم والطفل، مستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم…) واننا لا نتوفر سوى على طبيبين جرّاحين في طب الأسنان (الى حدود اليوم) ، من أصل 185 طبيبا وأستاذا طبيبا بعملون بالمركز، أما عدد الأطباء النفسانيين فيبلغ ثمانية.
س2تبقى في نقس المحور ماهي المبادرة التي أطلقتم لمواجهة هذا الضغط
جواب أخذت إدارة المستشفى، تحت إشراف الوزارة الوصية وبتنسيق مع باقي الشركاء والمتدخلين، العديد من المبادرات،من قبيل الإعلان المرتقب عن مباراة للتوظيف في المصالح الطبية والإدارية التي تعاني من الخصاص في الموارد البشرية، فضلا عن برامج للتكوين المستمر لتمكين الكفاءات العاملة بالمركز، للاستجابة للإقبال المتزايد على خدماته الطبية و الرفع من جاهزيتها.والرفع من الطاقة الاستيعابية للمركز من 962 سريرا، خلال سنة 2013، إلى 1548 سريرا سنة 2014، ورفع عدد الأجنحة الجراحية من 29 مركبا، في سنة 2013 إلى 51 جناحا خلال سنة 2014. وأن عدد المستفيدين من نظام المساعدة الطبية «راميد» خلال الأسدس الأول من سنة 2015 وصل إلى 112 ألفا و162 استفادة مقابل 158 ألفا و378 حالة استفادة خلال سنة 2014.
س3طبعا بمكن القول ان البنية الصحية للمستشفى الجامعي عرقت تحسنا ملموسا وهذا يتضح من خلال الارقام التي حصلنا عليها سؤالي ماهي اهم الاكراهات التي تواجهها ادارة المستشفى فيما يخص توافد المواطنين على المؤسسة
حواب اعتقد ان اكثر من 450 ألف مواطن يتوافدون سنويا على هذه المؤسسة الاستشفائية، وهو رقم يعادل مجموع عدد ساكنة مدينة متوسطة و أنه بالرغم من المؤشرات الرقمية الدالة على المجهودات المبذولة لتحسين المردودية العامة للمركز، إلا أن الطلب على الخدمات لا يزال مرتفعا وحاجات المواطنين في تزايد رهيب يصعب على المركز الاستجابة إليها بفعل العديد من الاكراهات الخاصة باحترام المواطنين والمؤسسات لمسالك العلاجات ، وتوفير شروط مواكبتها، إضافة إلى ضرورة ضمان تنمية موارد المركز البشرية والمالية والاجتماعية، وكذا طبيعة العلاقات مع المؤسسات الشريكة والمانحة… ليظل المركز حبيس تدبير الخدمات بالوسائل والإمكانيات المتاحة خصوصا وأننا نسعى لتوفير خدمات خارج المركز عبر شراكات مع فعاليات صحية
س4طيب دكتور نجمي ننتقل الى نقطة اخرى ماهي الانجازات التي تم تحقبقها في المجال الصحي للمؤسسة
جواب بكل موضوعية منذ ان تقلدنا المسؤولية على ادارة المستشفى كانت لنا رغبة قوية وتطوير الخدمات الصحية للمواطنتين وتأهيل وتدبير الموارد البشرية والمالية والإدارية والتجهيزات، وتقديم الخدمات الطبية والأبحاث العلمية، وتطوير الحاكمة والبنيات التحتية والتنمية المستدامة وهنا لابد ان استعرض بعض الانجازات في هذا الباب فقد تم إحداث وحدة العلاجات التلطيفية والاستشفاء المنزلي بشراكة مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وإحداث مصلحة الأشعة بمستشفى الأم والطفل، والمشروع المستقبلي المتعلق بإحداث مركز علاج الرضوض بتامنصورت، ومشروع تهيئة ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن إحداث مصلحتين للإنعاش والتخدير لأمراض النساء والتوليد وللطب الفيزيائي وإعادة التأهيل.
س5ماذا عن المخطط المستقبلي لسنة2016
جواب اما بالنسبة للمخطط المستقبلي لسنة 2016فقد تطوير مهمة الرعاية من المستوى الثالث، خاصة من خلال تطوير الجراحة النهارية بمستشفى ابن طفيل وإعادة هيكلة المستعجلات وتطوير الطب النفسي وتعزيز خدمات مستشفى الأم والطفل وأنسنة هذا المرفق، وكذا تطوير خدمات مركز الأنكولوجيا وأمراض الدم. ثم تطوير زراعة الأعضاء والأنسجة وتطوير البحث السريري، ووضع نظام متكامل لتدبير الجودة والمخاطر والمسؤولية الاجتماعية ووضع تدبير رقمي فعال للأدوية، وتطوير التعليم السريري بالوسط الاستشفائي، وتقوية الأبعاد الجهوية خارج الجهة للمركز، وتطوير التواصل الداخلي والخارجي، فضلا عن تحسين جودة وسلامة التكفل بالمرضى، وتنظيم وتطوير العلاجات التمريضية، وتطوير الحكامة وتحديث البنية التحتية