يوسف فهمي رئيس الجمعية المغربية لمؤسسات التكوين في الطيران ومدير مركز CCFA للتكوين في السياحة والطيران يؤكد: ” التكوين في السياحة يشكل احد رهانات التنمية المستدامة”

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أفاد السيد يوسف فهمي مدير مركز CCFA للتكوين في السياحة والطيران بمراكش خلال اللقاء التواصلي الذي نظم مؤخرا بنفس المؤسسة بحضور عدة فعاليات مهنية وسياحية تحت شعار ” التكوين في قطاع السياحة احد أهم رهانات التنمية المستدامة” انه منذ إنشاء هذا المعهد وضعنا إستراتيجية ترتكز على ثلاث محاور:

  • وضع نموذج بيداغوجي حديث يعتمد المقاربة بالكفاءة واشراك المهنيين في عملية التكوين مما يجعل برامج التكوين تستجيب بطريقة فعالة لمتطلبات سوق الشغل.
  • العمل على مساعدة المتدربين لاكتساب النضج المهني الذي يفتقده خريجو النظام التقليدي للتكوين وذلك عبر تلقينهم برنامج حديث للتنمية الذاتية يهدف إلى تمكينهم من استعادة منظومة القيم واكتساب الثقة في النفس الشيء الذي يساهم في تسهيل عملية الادماج.
  • التوقيع على عدة اتفاقيات للشراكة مع عدد من الفاعلين في قطاع السياحة وشركات الطيران من اجل فتح الأبواب أمام الطلبة لإجراء تداريب عملية واكتساب الخبرات وكذا اعطاء الفرصة للمهنيين من اجل الوقوف عمليا على المهارات التي يمتلكها المتدربون قبل قرار ادماجهم.

وأضاف نفس المصدر أن اختيار معهد CCFA الخاص التخصص في تكوين الشباب في شعب الاستقبال السياحي ليس وليد الصدفة ولكنه نابع من قناعتنا التامة بان موظف الست بالأهمية القصوى التي يحضى بها بالنسبة لإرضاء  قد اختار التخصص في مهن الاستقبال السياحي على اختلاف أنواعه  بما في ذلك مضيفي ومضيفات الطيران, ومستخدمي الاستقبال بالمطارات والمرافقين السياحيين ومستخدمي الاستقبال على متن البواخر السياحية. وللإشارة فالمؤسسة التي يوجد مقرها بحي الداوديات بمراكش افتتحت أبوابها سنة  2003 أي مند 13 سنة كونت خلالها أزيد من 1500 متدرب على المستوى الوطني مع نسبة إدماج في سوق الشغل تقارب  95 بالمائة سواء بالمغرب أو في الخارج خصوصا داخل دول الخليج العربي.

وقد حصلت المؤسسة غلى عدة  جوائز وشواهد وطنية ودولية تثبت مدى جودة الخدمات المقدمة للطلبة وعلى رأسها شواهد تأهيل الشعب ثم شهادة اعتماد الدبلومات من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني كما حصلت المؤسسة على شهادة تصديق على برنامج التكوين للحصول على شهادة السلامة الجوية والإنقاذ من طرف المديرية العامة للطيران المدني التابعة لوزارة التجهيز والنقل بالإضافة إلى اعتمادها كمركز امتحان وطني للإجراء امتحانات الشهادة المذكورة.

وعلى اثر عملية  افتحاص المعهد من طرف مكتب VERITAS  الدولي المتخصص في تسليم شواهد الجودة تم بناء على نتائجه اعتماد المعهد كشريك لمجموعة الخطوط الملكية المغربية.  فيما يتعلق بتكوين الموارد البشرية التي تحتاجها المجموعة

أما آخر افتحاص خضع له المعهد فهو لخبراء شركة الطيران « RYAN AIR »  وهو الإفتحاص الذي حصل بموجبه المعهد على ثقة الشركة ومن ورائها مديرية الطيران الايرلندية حيث سمحت هاته الأخيرة للشركة بإتمام تكوين مستخدميها في معهد بمراكش   CCFA

أما فيما يخص رؤية 2020 المحددة لإستراتيجية السياحة بالمغرب يلاحظ السيد يوسف فهمي إن مسالة التكوين السياحي بالمغرب لم تحظ بالأهمية الذي تستحقها خاصة من ناحية الكم بحيث تقدر حاجيات المغرب من الأطر السياحية بحوالي  230 ألف إطار بينما لا يتعدى عدد الخريجين في السنة بما فيها القطاع العام والخاص 10.000  متخرج وهو عدد غير كاف بالنسبة  لحاجيات السوق الشغل نضيف إلى ذلك النزيف الذي يعرفه القطاع بحيث إن نسبة كبيرة من الخرجين تلج سوق العمل بدول الخليج وهو ما يزيد في تفاقم حاجيات المغرب من الأطر في هذه الاختصاصات.

ولعل ما جدر الإشارة اليه في هذا الصدد فهو مجموعة الاجراءات التي اتخذتها الدولة المغربية للتخفيف من حدة هذا المشكل من قبيل انشاء الباكالوريا المهنية في السياحة من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني  واطلاق مشروع “لقب التميز” بالنسبة لمؤسسات التكوين السياحي من طرف وزارة السياحة بالإضافة الى خلق شعب جديدة كل هذا من شأنه تشجيع الشباب على لتوجه نحو هذا القطاع وبالتالي المساهمة تحقيق الاهداف المسطرة.

ولمواكبة هذه الاجراءات, يشدد السيد يوسف فهمي على ضرورة الاشتغال على مسالة التوجيه المدرسي والجامعي بحيث يجب العمل على تغيير الصورة النمطية السلبية التي تتسم بها بعض مهن القطاع السياحي في ذهن المواطن وكذلك كونه قطاع  يتأثر سلبا بشكل كبير بالإحداث الدولية. والحقيقة إن الأزمة الاقتصادية التي عاشها العالم مؤخرا وصمود القطاع السياحي في وجهها خاصة في المغرب لدى فعلى الجميع المساهمة في تحسيس أولياء الأمور بأهمية توجيه أبناءهم نحو قطاع السياحة لكونه قطاع حيوي يستوعب اكبر عدد من الخرجين

وفي ختام اللقاء أكد السيد يوسف فهمي على  انخراط المؤسسة  بمختلف مكوناتها في مسيرة التأهيل المبني على قواعد علمية وأكاديمية صحيحة وحديثة، حتى يتمكن من رسم إستراتيجية محددة الأهداف مساهمة منها في إنجاح مشروع استقبال 20 مليون سائح.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.