الدورة السادسة للمهرجان الدولي “صيف الاوداية” من 27 يوليوز الجاري إلى الفاتح من غشت القادم
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبمناسبة عيد العرش المجيد تنظم وزارة الثقافة بتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى الدورة السادسة للمهرجان الدولي للثقافة والفنون “صيف الأوداية ” من 27 يوليوز إلى 1 غشت 2016 بالفضاء التاريخي قصبة الاوداية وفي هذا السياق كشف مدير المهرجان الفنان حسن مكري ان هذه الدورة تشكل ارضا للتواصل والتلاقح والحوارمع كل الاحناس الفنية المشاركة حيث يشارك فيه كوكبة من الفنانين من المغرب وعبرالعالم والجديد خلال هذه الدورة يقول نفس المصدر لاول مرة في تاريخ المهرجانات الوطنية يوضع شعار للمهرجان من طرف الفنان رشيد زروال وتم تسجيله من طرف فرقة موسيقية كبرى فيها نكحة افريقية ونسعى في كل دورة استضافة فنانين جدد وإعطاء الفرص لجميع الأصناف الموسيقية على أساس أن يأخذ كل فنان حقه في المشاركة، علما ان ادارة المهرجان وضعت كليبا فيه جميع الحلقات الاولى للفنانين الكبار
الذين شاركوا فيه امثال عبد الوهاب الدكالي الحاج يونس والفنان ناصر مكي مشيرا إلى أن مهرجان “صيف الأوداية” أضحى مهرجان التكريمات والتتويجات بامتياز، مشيرا إلى أنه لكل جائزة خصوصياتها وهي مرتبطة أساسا بالثقافة المغربية، فخلال هذه الدورة سيتم تكريم ليلة الراي في شخص الفنان حميد بوشناق التي ستمنح له الجائزة الكبرى للموسيقى العالمية والذي ابدع بحب وشغف لمدة تفوق 50سنة ثم الفنان نعمان لحلو باعتباره أحد رواد الأغنية المغربية حيث سيسلم له درع المهرجان ومن خصوصية هذه الدورةالاهتمام بالموسقى التراثية الحسانية الصحراوية حيث يستقيل المهرجان فرقة لها حضورها الكبير في عدة تظاهرات متنوعة فرقة بعية وتمنحها جائزة الفارابي وايضافرقة الدويه وماجد بقاس الذي خلق التيار الموسيقي اللوز الافريقي زد عن ذلك يتم تكريم الفنان المرحوم رويشة في شخص ابنه حمد الله رويشه ويعرج مدير المهرجان حسن مكري الى الموسيقى الامازيغية حيث ارتأى المهرجان تكريم الفنان الامازيغي ارشاش التي ستمنحه القلادة الذهبية ومن جهة اخرى اكد مدير المهرجان ان اختيار فضاء الاوداية هواختيار صائب لان مدينة الرباط اصبحت من المدن التراثية المصنفة عالميا من طرف اليونسكو وهذا في حد ذاته يتماشى مع مسار المهرجان حيث نحاول ان نمزج بين الحداثة والحفاظ .على الهوية الحضارية المغربية الاصيلة
و ختام كلمته اكد المتحدث ان الجمهور بكل اصنافه سيستمتع طيلة الاسبوع بفرجة متنوعة من فرق قادمة من الخارج وفرق مغربية تحمل في عمقها البعد الجمالي للفن والرقي به الى ماهو حيث يمثلون مختلف المدارس والاتجاهات الموسيقية والغنائية المغربية
وبالموازاة مع الأمسيات الفنية، يشهد فضاء باب الكبير تنظيم معرض مزدوج للفنون التشكيلية والآلات الموسيقية التقليدية.وندوات ولقاءات فكريةواوراش يؤدرها اساتذة باحثين في عدة مجالات مختلفة.