احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
قالت الجامعة الوطنية للتعليم، إن الإختلالات التي يعرفها الإطعام المدرسي والتعليم الأولي العمومي بجهة بني ملال خنيفرة “خطيرة”.
وكشفت الجامعة في بلاغ لها بهذا الخصوص، عن نموذج لهذه الإختلالات والتي تتمثل في عدم استفاذة التلاميذ بالتعليم الابتدائي بكل من مديرية بني ملال وخريبكة والفقيه بن صالح، من الإطعام المدرسي، في الوقت الذي يصرح فيه مدير الأكاديمية بارتفاع الميزانية المخصصة للإطعام المدرسي بنسبة 45 في المائة وتأكيده استفادة 125469 تلميذ(ة) بالتعليم الابتدائي.
وأوضحت الجامعة، أن تلاميذ هذه المديريات لم يحصلوا ولو على كسرة خبز أو حبة عدس، حسب تعبيرها، وإستثنت بعد المؤسسات المعدودة بمديرية أزيلال، والتي إنطلق بها الإطعام المدرسي خلال هذا الأسبوع.
واكجت النقابة، أنه تم حرمان أكثر من 125 ألف طفل من حقهم في الإطعام في إطار ما يسمى بالدعم الاجتماعي، رغم أن التوجيهات الرسمية تحث على فتح المطاعم والإطعام المدرسي مع اليوم الأول من الدخول المدرسي لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي. وتساءلت عن مصدر المعطيات التي يقدمها مدير أكاديمية بني ملال خنيفرة.
وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، بـتحريك آلية تقصي الحقائق والتدقيق في التقارير ومقارنتها بالواقع وبالحصيلة الفعلية، مشيرة إلى أنها سبق وراسلته لكن بدون جدوى.