احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
بعد أن أنجز الدورة الثالثة من مهرجان آلة العود الذي لقي نجاحا و ترحابا من لدن الجالية العربية و الأوربية في بلجيكا وبعد أن رسخه كتقليد فني تترقبه الجالية المغربية والعربية كل سنة .
عاد الفنان عزوز الحوري إلى أرض الوطن محملا بعمل جديد سجله مؤخرا وهو عبارة عن أغنية “أنا بخير” والتي أنجز الحانها منذ سنة 1988. ويرتقب أن يتم تصويرهها على شكل فيديو كليب مباشرة بعد عودته إلى بلجيكا. إضافة إلى ذلك يعكف حاليا على إنجاز عمل غنائي ضخم على شكل ملحمة جمع فيها خيرة الاصوات المغربية المقيبة بديار المهجر. والتي من المتوقع أن تكون جاهزة بداية السنة المقبلة.
والجدير بالذكر ان الفنان عزوز الحوري الذي راكم طيلة سنواته الإبداعية العديد من المنجزات الموسيقية والغنائية، تم تكريمه خلال سنتين متتاليتين بديار الغربة وذلك خلال سنتي 2015 و2016. وعن هذا التكريم قال الحوري أنه “إحساس غريب و أنت تتوج بعيدا عن وطنك و عن أصدقائك الفنانين و عن جمهورك الكبير” وأضاف ” و لكن الحمد لله تم تكريمي من طرف جمعيات ثقافية و بعض الهيآت من المجتمع المدني ببلجيكا كما تشرفت بلقب عميد الموسيقيين العرب بلجيكا و هو تكليف أكثر من تشريف أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بي”.
وتجدر الإشارة إلى أن عزوز الحوري ملحن مغربي مقيم بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، أستاذ للتربية الموسيقية وآلة العود، درس بمعهد مولاي رشيد لموسيقى الآلة ثم تابع دراسته الموسيقية بالمعهد الوطني للموسيقى والرقص بمدينة الرباط، حصل الأستاذ عزوز الحوري على الجائزة الأولى في العزف على آلة العود سنة 1991 التي نظمتها الإذاعة و التلفزة المغربية بالرباط آنذاك. تتلمذ على يد أمهر الأساتذة العازفين نذكر منهم: الأستاذ عز الدين بناني الذي كان له الفضل في تكوين موهبته، كما عاصر العديد من رواد الموسيقى المغربية كالموسيقار أحمد البيضاوي، الأستاذ عمرو طنطاوي، العازف الكبير أحمد الشجعي، الملحن أحمد الغرباوي، الملحن ومكتشف المواهب الأستاذ عبد النبي الجيراري، والعديد من الأسماء الفنية المغربية. كما تشرف بالعزف أمام الملحن العراقي كوكب حمزة الذي أشاد بعزفه و قدرته على الارتجال، الأستاذ وديع الصافي الذي لقبه بأمير مقام الراست، سعيد المصري، صبري مدلل الذي اعتبره آخر العنقود في المدرسة الطربية لآلة العود ، صباح فخري، الدكتورة رتيبة الحفني التي استقبلته بمكتبها بمصر و أثنت عليه بما يقدمه للموسيقى العربية بأوربا، والعديد من الأسماء الفنية العربية.
كما تحتفظ له خزانة دار الإذاعة و التلفزة المغربية بأغان من ألحانه. كما ساهم في تنشيط العديد من البرامج الإذاعية نذكر منها: برنامج سمير الليل، ضيف الزوال، شهادات، منتصف الليل، أغنيتنا في الميزان، موسيكا، أهل الطرب..