احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
كما كان متوقع انتخب بن الطاهر رئيسا للكونفدرالية الوطنية للسياحة بأغلبية ساحقة. فالرجل معروف في القطاع السياحي بدماثة أخلاقه ومهنيته العالية. له تجربة كبيرة وتقلد مناصب وازنة داخل مجموعة آكورaccord الفرنسية بالإضافة إلى حسن أدائه كرئيس للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، وذلك لعدة سنوات. أدء قل نظيره مع التمكن من التسويق وأدواته، بالنسبة لوجهة سياحية كمدينة مراكش.
استطاع الرجل خلق توافق بين مختلف الأطراف والجمعيات المكونة لهذا المجلس.
تجدر الإشارة أن حميد بن الطاهر قد يكون رجل مرحلة ما بعد جائحة كوفيد.
يستطيع المغرب أن يجلب 20 مليون سائح بعد كوفيد.
بن الطاهر لا يخفى طموحه بأن يحقق المغرب ما بين 20 إلى 30 مليون سائح. ويعتقد أن ما يحققه القطاع السياحي من الناتج الداخلي الخام أي 11% لا يرقى إلى إمكانيات القطاع الحقيقية و الكامنة. رغم الأزمة فهناك فرصة للاستفادة من الأسواق السياحية التقليدية وكذلك الأسواق الصاعدة. ويستطرد قائلا بأن الوصول لأهداف كهذه يظل رهينا بالوسائل التي سترصد لهذا الموضوع.
على الكونفدرالية الوطنية للسياحة العمل على الحفاظ على مناصب الشغل
وجب على CNT أي الكونفدرالية التعاون مع الدولة للحفاظ على مناصب الشغل والعمل على إنقاذ المقاولات السياحية المتضررة من خلال إجراءات تدخل في إطار العقد-البرنامج” contrat-programme الذي تم الاتفاق عليه.
بن الطاهر يرث كونفدرالية ملغومة بالنزاعات
يشدد الرئيس الجديد على رغبته في التعامل مع الجميع حتى معارضيه وأن يعمل على توحيد وتقوية الكونفدرالية وحل النزاعات داخل الفدراليات المكونة ل CNT.
التلقيح المكتف الوسيلة الأنجع للخروج من الأزمة
يرى بن الطاهر أن القطاع سيخرج من النفق المظلم، ويرى بوادر النور ابتداء من سنة 2023 ولن يتسنى ذلك إلا من خلال التلقيح المكتف والوصول إلى المناعة الجماعية.
وأخيرا لا يخفى الرئيس الجديد بأن هذا الفوز هو في الواقع مسؤولية جسيمة تقتضي رفع التحدي والعمل الجدي مع جميع مكونات القطاع السياحي.