احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
بقلم الكاتب الصحفي عبد الرحيم عاشر
عرفت مدينة إفران تأسيس مجلس إقليمي للسياحة، حيث تم انتخاب الفاعل السياحي بالمنطقة عمر جيد رئيسا له، وهي خطوة من الأهمية بمكان، وذلك بالنظر للأهمية الكبيرة التي تحظى بها مدينة إفران وجوارها من حيث الاستقطاب السياحي للوافدين من داخل المغرب وخارجه.
خطوة يرى فيها الفاعلون السياحيون بوصلة نحو تأطير القطاع والنهوض به وفق رؤية جماعية، ويأتي ذلك في إطار برنامج إقليمي للنهوض بالقطاع السياحي، والذي يتضمن وضع إطار مؤسساتي للتشاور والتنسيق بين المهنيين والهيئات المنتخبة والسلطات العمومية المعنية بالقطاع.
فالإقليم يتميز بمؤهلات خلاقة طبيعية وثقافية، ويتوفر على جغرافية خلابة، وطاقة إيوائية قادرة على استقبال أعداد مهمة من السياح.
فالمجلس الإقليمي للسياحة يلعب دورا مهما وهو حسب الأطر القانونية المرجعية، يقوم بالتنسيق الوثيق مع وزارة السياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة لتنفيذ الرؤى والبرامج الاستراتيجية على مستوى المقاطعات. والعمل على إعادة تموضع الإقليم من خلال مجموعة من المبادرات الهادفة إلى توحيد المنتوج كل في مجاله، والترويج للوجهات المتنوعة، وتطوير العلاقات مع منظمي الرحلات، حتى يتسنى تطوير الأنشطة السياحية والتنشيط السياحي. وتجريب المشاريع الجماعية على أساس مبدأ التمويل المشترك. وتنظيم وتنفيذ الأعمال الترويجية والتسويقية. ولعب دور الوسيط بين مهنيي السياحة والسلطات المعنية بتدبير الشأن السياحي.
ويبدو أن انتخاب عمر جيد رئيسا لهذا المجلس يعود إلى أنه فاعل سياحي اكتسب خبرة كبيرة في المجال، ناهيك عن كونه شخصا مقبولا من جميع الأطراف المعنية بالعملية السياحية مما يُتوقع أن يسهل بشكل كبير مهامه التي تم تكليفه بها.
